وما الشماذ واللوا ... ذ والملاذ والجهضم
وما الهدام والأسدا ... م والأرزام والأدسم
وما الأخطال والأكرا ... ز والأشراط والأدرم
وما الزعرور والمنزو ... ر والشعرور والأعصم
وما الدقرور والصعرو ... ر والقيدور والميتم
وما التعريس والتغوي ... ر والشنتير والأشرم
وما الإذعاف والإترا ... ف والقعدود والمصرم
وما الحيطان والبدا ... ن والصيران والمرزم
وما الدعداع والمذيا ... ع والاقذاع والخلجم
وما الإصرام والأخلا ... م والأوخام والميلم
وما الصردان والصرفا ... ن والصرغان والأسحم
وما الأعشار والتقصا ... ر والأشصار والأقرم
وما الأعفاج والأمرا ... ص والشريان والأطخم
وما الأرماس والأكرا ... س والعسقد والمنجم
وما الصريع والتمرا ... د والشملال والأرثم
وما الغضروف والشرسو ... ف والهليوف والغيلم
وما الأنداح والقلا ... ص والإكراء والمقرم
وما الدلفاء والقمدا ... ء والحلفاء والأخطم
وما الساعور والصاقو ... ر والأشروع والأضجم
وما الإبداء والاعدا ... ء والأكناف والأهيم
وما الظنبوب والعلجو ... م والجعبوب والأشيم
وما الزعراء والطخيا ... ء والفوهاء والديسم
وما اللخصاء والخوصا ... ء والخيصاء والمرزم
وما الحوقاء والحلجا ... ء والعضباء والأختم
وما الهلباء والسكا ... ء والكبساء والأصلم
وما المرطاء والمعطا ... ء والحصاء والأغتم
وما النزعاء والوطبا ... ء والهدباء والمخدم
وما الدعجاء والملجا ... ء والشجراء والميسم
وما اللمياء والحوا ... ء والقماء والقهقم
وما الجلهاء والجلا ... ء والجلحاء والشجعم
وقد أنبأت في شعري ... بألفاظي الذي تفحم
فعارضت السجستاني ... في قولي ولم أعلم
فضاعفت قوافيه ... على مثل الذي نظم
على أني امتطيت الصع ... ب في قولي ولم أحجم
رحلت العيس في البيدا ... أقول الشعر في القطلم
فإن كنت الذي في قو ... له يأتي بما يزعم
فأخبرني بأوصافي ... عساني منك أن أعلم
فهذا الشعر لا يدريه ... إلا عالم همم
يرم الرث إن يحبب ... وإن شا ينقض المبرم
وختم هذه الأبيات بأبيات غزلية على وزنها. اهـ فوات الوفيات لمحمد بن شاكر الكتبي (2/ 111).
ـ[مسلم بن عبدالله]ــــــــ[08 - Jan-2009, مساء 08:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أبا مالك، وأضحك الله سنك.
ومنها:
ما روي أن رجلا من المتقعرين مرضت أمه، فأمرته أن يصير إلى المسجد ويسأل الناس الدعاء لها، فكتب في حيطان المسجد: ((صِينَ وأُعين رجل دعا لامرأة مقسئنة عليلة، بُليت بأكل هذا الطرموق الخبيث أن يمن الله عليها بالاطرغشاش والابرغشاش))، فما قرأ أحد الكتاب إلا لعنه وأمه.
صين وأعين: مبني للمفعول أي صانه الله وأعانه، والمقسئنة: العجوز جدا، والطرموق: الطَّفْل، والاطرغشاش والابرغشاش: كلاهما الشفاء والبرء من المرض.
قرأتُ هذه القصة منذ سنوات في أحد كتب الأدب لا أذكر أهو البيان والتبيين أو غيره (؟ وليت من يعرف مكان القصة يدلني عليه) وحفظتها منه لطرافتها عندي، والذي فيه (من حفظي ولعل فيه غلطاً):
صِينَ امرُؤٌ ورُعِيَ دعا لامرأة إنْقَحْلَةٍ مُقْسَئِنَّة، بُلِيَتْ بأكل الطُّرْموق، فأصابَها منه الاسْتِمْصالُ أن يُمَنَّ عليها بالاطْرِغْشَاش.
وجزاك الله خيراً على هذه الفائدة التي ذكرتني باستشكال تفسير الطرموق في القصة بالطين، والذي في القاموس وغيره أنه الخفاش!
وعلى ذكر التقعير وخطاب العامة بالإعراب:
وقَفَ نَحْوِي على زَجَّاج فقال: بكَمْ هاتان القنِّينَتان اللتان فيهما نُكتَتَان خَضْرَاوَان؟ فقال: الزَّجَّاج (مُستعيذاً): " مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ":).
ويُذكَرُ في ترجمة الإمام العلامة المحقق أبي محمد بن بري رحمه الله أنه كان يترك الخطاب بالاعراب على جلالة قدره وحسن عباراته في تصانيفه.
ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 09:23]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو علاء الصنهاجي]ــــــــ[08 - May-2010, مساء 06:24]ـ
جزاك الله خيرا
تخمة من الفوائد المضحكة