ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Jun-2009, مساء 01:09]ـ

السؤال:

تاء التأنيث المتحركة التي تدخل على الأسماء مثل شجرة وطالبة ومعاوية .... لماذا تسبق دائمًا بحرف مفتوح؟

الجواب:

ينظر هنا: http://www.alukah.net/Counsels/Counselعز وجلetails.aspx?CategoryIعز وجل =4&CounselIعز وجل=535

ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[21 - Jun-2009, مساء 01:42]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الكريم،

نحن متفقان في هذه المسألة وهو قصر عبارة مني.

فالذي قصدته أن البصريين يشترطون حشد الشواهد الكثيرة ليتم لهم القياس وأما الكوفيون فيقيسون على كل شاذ وغريب وهم بعدُ أوسع روايةً كما ذكر ذلك السيوطي وغيره.

وربما كان سبب اتساعهم في الرواية ما ارتضوه من مذهبهم في القياس.

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jul-2009, مساء 12:22]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

العبرة ليست بكثرة الشواهد في نفسها، وإنما في كثرتها النسبية، بدليل أنهم يقيسون على الشاهد الواحد أحيانا إذا لم يكن في الباب غيره، وقد يتركون القياس على عشرات الشواهد إذا عارضها ألوف.

وأنا أعلم أن لا خلاف بيننا، ولكن أردت التوضيح للقراء.

والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jul-2009, صباحاً 02:34]ـ

السؤال:

سمعت بعض الناس يقول: لا يجوز أن يقول القائل (حياكم الله وبورك فيكم) لأنه لا يصح عطف المبني للمجهول على المبني للمعلوم.

فهل هذا القول صحيح؟

الجواب:

هذا لا أصل له فيما أعلم، إذ لم أطلع على قول لأحد من أهل العلم اشترط فيه أن يعطف المبني للمعلوم على المبني للمعلوم والمبني للمجهول على المبني المجهول.

نعم قد يقال إن هذا فيه مناسبة بين العبارات، والمناسبة مطلب بلاغي لا ينكر، ولكن اشتراط ذلك ووسم من يتركه باللحن بعيد.

وفي القرآن الكريم {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء}، فعطف المجهول على المعلوم.

وفيه أيضا {ونفخ في الصور ففزع من في السموات}، فعطف المعلوم على المجهول.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2009, صباحاً 03:06]ـ

السؤال:

قال أحمد إبراهيم عبد المولى فى تقريبه لكتاب أوضح المسالك ص 38 طبعة ابن عفان

إذا كان حرف العلة بدلا من همزة كيقرا ويقرى ويوضؤ فإن كان الإبدال بعد دخول الجازم فهو إبدال قياسى ويمتنع حينئذ الحذف لاستيفاء الجازم مقتضاه وإن كان قبله فهو إبدال شاذ ويجوز مع الجازم الإثبات والحذف بناء على الاعتداد بالعارض وعدمه وهو الأكثر.

نريد شرح الكلام بالأمثل.

الجواب:

الأفعال المهموزة يجوز تسهيلها عند العرب فتقول: (يقرا) في (يقرأ) - (يقري) في (يقرئ) - (يوضو) في (يوضؤ)، وانظر خاتمة المصباح المنير.

وهذا التسهيل يسمى (تخفيفا) ويسمى (إبدالا) أيضا؛ لأن الأمر كما لو أنك أبدلت حرفا بحرف، وإن كان الأشهر أنه تسهيل لا إبدال.

هذا توصيف ما قالته العرب.

ثم نظر النحويون في حكم دخول الجازم على هذه الأفعال فوجدوا أنها يتنازعها أمران:

الأول: أن تعامل معاملة المهموز؛ لأن الهمزة هي الأصل وحرف العلة بدل

الثاني: أن تعامل معاملة المعتل؛ بناء على أنه هو المنطوق به، ولا عبرة بالأصل

ثم نظر النحويون أيضا إلى مسألة نظرية أخرى، وهي (هل الجازم دخل قبل التسهيل أو بعد التسهيل؟) وهي مسألة غير واقعية؛ لأن المتكلم يتكلم بالجازم مع الفعل فلا هو قبله ولا بعده في الواقع، ولكنهم يتكلمون عن المسألة نظريا.

فإذا اعتبرنا - تأمل (اعتبرنا) - أن الجازم دخل قبل الإبدال، فحينئذ نقول: (لم يقرأ) ثم نسهلها إلى (لم يقرا) فلا نحذف الألف حينئذ؛ لأننا سهلنا الألف بعد استيفاء الجازم حقه، ولا يصح أن يجزم مرتين، ويكون الفعل مجزوما بسكون مقدر على الهمزة المنوية المبدلة ألفا!!

وإذا اعتبرنا - تأمل (اعتبرنا) - أن الجازم دخل قبل الإبدال، فحينئذ نقول: (يقرأ) ثم نسهلها إلى (يقرا) ثم ندخل الجازم فنقول: (لم يقرَ) بحذف الألف لأنه صار شبيها بالمعتل، أو نقول: (لم يقرا) لأن هذا الإبدال من همزة إلى ألف إبدال عارض فلا يعتد به؛ لأنه ليس شبيها بالمعتل من كل وجه.

وعدم الاعتداد بالعارض هو الأكثر؛ لأنه كاسمه (عارض)؛ فنقول: (لم يقرا) بإثبات الألف، فيتوافق مع الوجه الأول.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2009, مساء 03:59]ـ

السؤال:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015