ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Nov-2008, صباحاً 07:23]ـ
السؤال:
ما معنى قولهم في المثل (دونه خرط القتاد)
الجواب:
القتاد: نوع من الأشجار له أشواك كالإبر.
الخرط: أن تزيل ورق الشجر بكفيك.
فـ (خرط القتاد) معناه: إزالة هذه الأشواك التي تشبه الإبر باستعمال الأكف!!
ولا شك أن هذا الأمر غاية في الألم؛ فلا يستطيع أحد أن يصبر عليه.
فإذا أردنا أن نبالغ في صعوبة شيء ما، أو أنه بعيد جدا، قلنا: (دونه خرط القتاد) أي أن خرط القتاد دونه أي أقل منه في الصعوبة!
فإذا كان خرط القتاد - على ما فيه من ألم شديد - أقل من هذا الأمر، فما بالك به؟
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Nov-2008, صباحاً 07:25]ـ
السؤال:
لماذا لا يدرس الطالب النحو الكوفي أو البصري أول طريق الطلب، ثم إذا أتقن النحو على أحد المذهبين، ترك وما يختار حتى لا يتشتت منذ اللحظة الأولى؟
الجواب:
أولا: معظم مسائل الخلاف بين المذهبين مسائل نظرية لا ينبني عليها عمل، ولو تصفحت مثلا كتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري لوجدته ذكر نحو مائة وعشرين مسألة، لا تكاد تجد إلا عشرها فقط مما ينبني عليه عمل، والباقي خلاف نظري، مثل: رافع المبتدأ هل هو الابتداء أو الخبر؟ خبر إن مرفوع بالأصالة أو بـ (إن)؟ اسم كان مرفوع بالأصالة أو بـ (كان)؟ وهكذا.
ثانيا: معظم علماء النحو ينحو منحى البصريين، وقد يأخذ من أقوال الكوفيين، ولكن يكون الغالب عليه النهج البصري، فلن تجد أصلا في أهل العلم حاليا من يدرسك النحو الكوفي وحده ومن يدرسك النحو البصري وحده.
ثالثا: الخلاف بين المذهبين ليس بكبير بالنظر إلى كلام العرب، وأصول اللغة في معظمها من المتفق عليه، ولذلك فإن طالب العلم يمكنه أن يكتفي بمسائل الوفاق، والمشهور من مسائل الخلاف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Nov-2008, صباحاً 07:35]ـ
السؤال:
هل يصح أن يقال (اللهم إلا كذا) لتقليل المستثنى؟
الجواب:
ينظر هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19633
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Nov-2008, صباحاً 07:36]ـ
السؤال:
هل يصح استعمال (العائلة) و (الأسرة) بالمعنى الشائع؟
الجواب:
ينظر هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19086
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - May-2009, صباحاً 09:29]ـ
للفائدة
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[03 - May-2009, مساء 12:21]ـ
السلام عليكم أخي أبا مالك ورحمة الله وبركاته ..
قرأت كتاب الانصاف لابن الأنباري، فوجدت أن المسألة النحوية إذا كانت متأرجحة بين الجواز والمنع، فإن الكوفيين يقولون بالجواز في الغالب و البصريون يقولون بعدمه ..
وأحسب أن هذا الخلاف مبني على المصادر وموقف المدرستين منها.
فالكوفيون في نظري أشد التزاماً بالنصوص، كلما وجدوا نصاًّ ولو شاذّاً أو غريباً، استخلصوا منه قاعدة، بينما يلجأ البصريون إلى القياس واعتبار المشهور من كلام العرب.
والذي تعجبت له- إن صح تحليلي- مخالفة نحاة الكوفة فقهاءَها في التعامل مع النصوص، إذ المعروف عن فقهاء الكوفة الإكثار من القياس وعدم اعتبار النص الفرد ولاسيما إذا كان مخالفاً للآية أو المتاوتر من الأحاديث. فأقول ليت شعري كيف أنجبت هذه البلدة صنفين من العلماء لكل واحد منهما وجهته.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Jun-2009, مساء 01:06]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
لا يصح أن يقال إن الكوفيين أشد التزاما بالنصوص؛ لأن النصوص لا خلاف فيها بين أهل العلم.
وإنما الخلاف في القياس عليها، وقد أجمع الفريقان على أنه ليس كل مسموع يقاس عليه، ولكن اختلفوا في قدر ما يصح القياس عليه من المسموع.
فالكوفيون يقيسون على السماع القليل، والبصريون لا يقسيون إلا على السماع الكثير.
وطريقة البصريين هي الصحيحة؛ لأنه لا معنى لوضع قاعدة على القليل مع وجود الكثير بخلافه.
فإما أن تضع القاعدة على السماع الكثير، وإما أن لا تضع قاعدة أصلا.
ومن أراد مزيد إيضاح لهذا فعليه بتأمل كلام العلامة الشاطبي في شرحه على ألفية ابن مالك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Jun-2009, مساء 01:07]ـ
السؤال:
هل تحدث العلماء الأوائل عن الوظيفة البلاغية للأحرف الزائدة في النظم خاصة في القران الكريم، أم أنه لم يسبق الرافعي أحد حينما تحدث عنها في كتابه الإعجاز؟
الجواب:
ينظر هنا: http://www.alukah.net/Counsels/Counselعز وجلetails.aspx?CategoryIعز وجل =4&CounselIعز وجل=517
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Jun-2009, مساء 01:08]ـ
السؤال:
لماذا نقرأ الألف الواقعة في أول لفظ الجلالة (الله) عندما يسبقها حرف النداء على أنها ألف أو همزة القطع علماً أنها ألف أو همزة الوصل؟ أي و كأنها تكتب على الشكل التالي: يا ألله.
الجواب:
ينظر هنا: http://www.alukah.net/Counsels/Counselعز وجلetails.aspx?CategoryIعز وجل =4&CounselIعز وجل=580
¥