ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:03]ـ

السؤال:

التعبير (لا يحرك ساكنا) كناية عن اللامبالاة وعدم الاهتمام. ولكن ما المقصود بالساكن في هذا التعبير؟

الجواب:

(لا يحرك ساكنا) كناية عن عدم المبالاة، أو عن الغفلة، و (ساكنا) هنا صفة لمحذوف، تقديره (شيئا) أو (عضوا)، وحذف الموصوف وإقامة الصفة مكانه كثير في كلام العرب، كما في قوله تعالى: {فأهلكنا أشد منهم بطشا}، {دعا إلى الله وعمل صالحا}، {وإن تدع مثقلة}، {ولا تزر وازرة}.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:04]ـ

السؤال:

(الطالب يكتب) ... نوع الخبر: (خبر جملة فعلية). والسؤال: ما إعراب (جملة فعلية) هنا؟ هل هي صفة؟ أم مضاف إليه أم ماذا؟ وكذلك أيضا قولنا: (خبر مفرد) و (خبر شبه جملة).

الجواب:

قولنا (جملة فعلية) هنا لا يصح أن يكون صفة؛ لأن الصفة تطابق الموصوف في التذكير والتأنيث، والصواب أنه بدل أو عطف بيان.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:05]ـ

السؤال:

هل هناك اختلاف بين حرفي الشرط (أو) و (أم)؟ ففي قولنا مثلا: ماذا تفضل، الشاي ... القهوة؟ أي الحرفين نستخدم؟؟

الجواب:

تقول: (ماذا تفضل، الشاي أو القهوة)، ولا يصح أن تقول (أم) إلا مع همزة الاستفهام؛ فتقول (آلشاي أم القهوة) كما قال تعالى: {قل آلذكرين حرم أم الأنثيين ... }، وكذلك مع (هل) تستعمل (أو) ولا تستعمل (أم)، فتقول: (هل تشرب الشاي أو القهوة؟)، وهذا هو الراجح، وبعضهم يجوز استعمال الهمزة، ولكنه قول ضعيف.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:07]ـ

السؤال:

(بعضهم بعضا) هل تستخدم مع الجمع فقط أو مع المثنى أيضا؟ فلو أردت أن أقول: (أحترم هذا الشخص، وهو يحترمني أيضا)، فكيف يكون ذلك في جملة واحدة؟ علما بأنها تكون بالإنجليزية هكذا: ( we respect each other).

الجواب:

(بعض) يطلق على الواحد، فإذا كنتما اثنين فلك أن تقول: يحترم بعضنا بعضا، ولكن معناها ليس كمعنى العبارة الإنجليزية، فإن معنى (يحترم بعضنا بعضا) أن أحدنا يحترم الآخر، ولا يشترط أن يكون معناها كل منا يحترم الآخر، فالأولى في مثل هذه العبارة أن تترجم هكذا (كلانا يحترم أخاه) كما قال الشاعر:

كلانا غني عن أخيه حياته ............. ونحن إذا متنا أشد تغانيا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:08]ـ

السؤال:

عندما تفعل خطأ، كيف يكون الاعتذار؟ هل (أنا آسف) كلمة صحيحة؟ أو (معذرة)؟ أو (عفوا)؟

الجواب:

كل ذلك صحيح إن شاء الله، والأسف الندم، فالتعبير بـ (أنا آسف) اعتذار صريح، أما قولنا (معذرة) و (عفوا) فهو من باب التعبير عن الفعل بالمصدر، والمعنى (اعذِرْ معذرة) و (اعفُ عفوا)، ومن ذلك قوله تعالى: { ... فضَرْبَ الرقاب} أي اضربوا الرقاب، ومنه قول الشاعر:

فصبرا في مجال الموت صبرا ................. فما نيل الخلود بمستطاعِ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:09]ـ

السؤال:

هل قولنا (ليست هناك مشكلة) و (لا مشكلة) و (ليس مشكلة) هل كل هذا صحيح فصيح؟ ثم أليس قولنا (لا بأس) أفضل من كل هذا؟

الجواب:

كل ذلك صحيح إن شاء الله، ولا تقل (فصيح) فالصحة أعم من الفصاحة، ولا يلزم من صحة لفظة أن تكون فصيحة، كما لا يلزم من فصاحة لفظة أن يكون غيرها أقل فصاحة منها.

وقولنا (ليس مشكلة) فيه ركاكة مع أنه صحيح بتقدير (ليس ذلك مشكلة) أو (ليس ثم مشكلة).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:12]ـ

السؤال:

كيف نستخدم التعبير (من ناحية أخرى) استخداما صحيحا؟

الجواب:

هو تعبير سليم جارٍ على قياس كلام العرب، ولكنه مستحدث لا أعرفه مسموعا، والله أعلم.

ونحوه قولهم: (وعلى الطرف الآخر) (وإذا نظرنا للموضوع من زاوية أخرى) .. إلخ.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:13]ـ

السؤال:

هل كلمة (زجاجة) هي المرادفة لكلمة ( bottle) في الإنجليزية؟

الجواب:

لعل الأصوب أن يقال: قارورة؛ لأن الـ ( bottle) تكون لما يعبأ، والله أعلم، والأمر في هذا واسع إن شاء الله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:15]ـ

السؤال:

أسكن في مصر، وأرى السيارات الخاصة مكتوبا عليها (ملاكي القاهرة) مثلا. فما أصل كلمة (مَلَّاكِي)؟

الجواب:

هي من المنسوب، ولكن العامة جرت على تخفيف ياء النسب، واسم الفاعل من (ملك) هو (مالك) وصيغة المبالغة منه (ملاَّك)، والنسب إليها (مَلاَّكي)، وهذا الأمر شائع عند العامة، ويشبه ذلك قولهم (لحم عَجَّالي) في النسب إلى العِجْل، و (ثياب وَلاَّدي) في النسب للأولاد، و (بيع قَطَّاعي) و (فاكهة خَشَّابي) ... إلخ

ولا أريد أن أزعم صواب ما تقوله العامة، وإنما غرضي أن أذكر ما أُراه أصلا لكلامهم، والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:16]ـ

السؤال:

ما معنى (الفعل المضارع)؟ ولماذا لم يسمَّ (الفعل الحاضر)، كما في قولنا: (الفعل الماضي)؟

الجواب:

أما (لماذا لم يسم الفعل الحاضر) فهي مسألة اصطلاحية، ولا مشاحة فيها، فإن كنت تريد أن تسميه الفعل الحاضر فافعل، ولكن لعلماء النحو نظرة ثاقبة في هذا الأمر، فإن الفعل الماضي أحيانا يدل على الحاضر كما تقول: (قد قامت الصلاة)، وأحيانا الفعل الأمر يدل على الحاضر كما تقول: (افعل ذلك الآن)، وأحيانا المضارع يدل على الأمر كما في قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة ... }.

وإنما سمي مضارعا لأنه ضارع الأسماء في الإعراب؛ لأن الأصل في الأفعال البناء، فالفعل الماضي مبني والفعل الأمر مبني، والأصل في الأسماء الإعراب، والفعل المضارع الأصل فيه الإعراب، فضارع الاسم في استحقاق الإعراب، فسمي مضارعا لذلك.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015