ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:20]ـ
السؤال:
هل كل ما يختم بتاء مربوطة يمكن أن يجمع جمع مؤنث سالما؟
الجواب:
نعم كل ما يختم بتاء مربوطة يجوز جمعه بالألف والتاء، ويستثنى من ذلك (أَمَة) و (شاة) و (شَفَة)؛ فقد استغنت العرب عن جمعها السالم بـ (إِماء) و (شِياه) و (شِفاه)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:21]ـ
السؤال:
هل هناك فرق، ولو يسيرا، في المعنى بين قولنا: (أحب الطعام ساخنا) و (أحب الطعام الساخن)؟
الجواب:
الفرق - والله تعالى أعلم - أن الجملة الأولى جواب لقول القائل: (كيفَ تُحِبُّ الطعام؟)، والجملة الثانية جواب لقول القائل: (أيَّ الطعام تحب؟).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:21]ـ
السؤال:
كلمة (مُزْدَوجَة) في قولنا: (معايير مزدوجة) .. بكسر الواو أم بفتحها؟
الجواب:
الصواب كسر الواو؛ لأن الفعل (ازدوج) لازم، وهو مبني للفاعل وليس مبنيا للمفعول، تقول: (ازْدَوَجَت المعايير)، ولا تقول: (ازْدُوِجَت المعايير).
والله تعالى أعلى وأعلم، وبه الهداية ومنه التوفيق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:22]ـ
السؤال:
كيف تثنى كلمة ((فتوى)) هل هي: فتويان أم فتوتان؟؟ مأجورين.
الجواب:
الصواب (فتويان)، ولا وجه لوضع التاء في (فتوتان)
وألف المقصور ترجع لأصلها عند التثنية مثل (فتى - فتيان) (رحى - رحيان) ... إلخ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:23]ـ
السؤال:
ما الفرق بين الجد بالفتح بدال مشددة، وبين الجد بالكسر بدال مشددة؟
الجواب:
الجَدَّ - بالفتح - معناها العظمة والمنزلة والرفعة، كما في قوله تعالى: {وأنه تعالى جَدُّ ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا}.
والجَدُّ - بالفتح أيضا - والد الوالد.
والجَدُّ - بالفتح أيضا - الحظ، ومنه يقال فلان مجدود أي محظوظ.
والجد - بالفتح أيضا - الغنى، وفي الحديث ((ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ)).
وأما الجِدُّ - بالكسر - فهو الاجتهاد والدأب، ومنه قول الشاعر:
وإن الذي بيني وبين بني أخي ............. وبين بني عمي لمختلف جدا
أي بلغ الغاية في ذلك.
والجِدُّ - بالكسر أيضا - خلاف الهزل، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ثلاث جِدُّهن جد وهزلهن جد)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:25]ـ
السؤال:
هل هناك فرق بين النِّعمة بالكسر والنَّعمة بالفتح؟ وأيضا ما الفرق بين وِقر بالكسر ووَقر بالفتح؟
الجواب:
النِّعمة (بالكسر) التفضل والإحسان؛ كما قال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله}
النَّعمة (بالفتح) التنعم والترفه؛ كما قال تعالى: {فذرني والمكذبين أولي النعمة}
الوِقْر (بالكسر) الحِمْل؛ كما قال تعالى: {فالحاملات وقرا}
الوَقْر (بالفتح) الثقل في السمع؛ كما قال تعالى: {وفي آذاننا وقر}، وهي مصدر وَقِرَ يوقر وَقْرا ووَقَرًا بسكون القاف وفتحها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:27]ـ
السؤال:
قرأت فى الروضة الندية أن الشيخ أحمد محمد شاكر قال عن هذه الكلمة إنه لفظ مولد مستكره
ما معنى هذه العبارة وهل تعنى أنها كلمة غير فصيحة برجاء التوضيح
الجواب:
(مولد) يعني لم ينقل عن العرب الفصحاء في عصور الاحتجاج وهم الجاهليون والمخضرمون باتفاق، والإسلاميون على الراجح حتى منتصف القرن الثاني الهجري.
(مستكره) أي تعافه النفس وتشمئز منه إذا كان صاحبها سليقيا فصيحا.
ولكنك لم تذكر الكلمة المذكورة، ويبدو أنك تقصد كلمة (ماتن) التي علق عليها الشيخ أحمد شاكر بذلك؟
ويبدو أنك استشكلت وصفه بكلمة (مستكره)، فظننت أنها بمعنى مكره.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:29]ـ
السؤال:
ما الفرق في المعنى بين أثبت الشيء ثبت الشيء-بتشديد الباء-؟
لا أريد الفرف اللفظي بأن الأول متعد بالهمزة والثاني متعد بالتضعيف، وإنما أريد الفرق في المعنى.
الجواب:
المعنى متقارب، ولكن عادة يكون وزن (فَعَّل) أكثر تأكيدا من (أَفْعَلَ)
لأن التضعيف (التشديد) يفيد التكثير والتقوية؛ كما تقول: (كسَر وكسَّر) - (قطَع وقطَّع) - (قتَل وقتَّل).
أما همزة (أفعل) فهي تفيد التعدية دون التوكيد.
ولذلك تقول: (أعلمتُك كذا) إذا أخبرته فقط، وتقول: (علَّمتُك كذا) إذا كان فيه علاج ومجاهدة.
وتقول: (أفرطتُ) إذا تعديتَ الحد، و (فرَّطتُ) إذا قصرتَ عنه.
وكذلك تقول: (أثبتُّ هذا الحكم) أي جعلته ثابتا بالبرهان، وتقول: (ثبَّتُّ هذا الحكم) أي أكدته وزدته قوة بما قدرت عليه.
وليس كل فعل يجوز لك أن تعديه بالتضعيف أو بالهمزة، بل الأمر موكول إلى السماع أصالة.
وعلى كل حال فالمعنى قريب، والاستعمال فيه تجوز في مثل هذه الأمور.
ومن مُثُل ذلك: (أبدل وبدَّل) - (أنزل ونزَّل) - (أعجل وعجَّل) ... إلخ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 05:30]ـ
السؤال:
الفعل (هلك) بمعنى (مات) .. هل يستخدم أساسا مع غير الصالحين؟ كقولنا: هلك البابا قبل نحو سنة ونصف.
الجواب:
(هلك) يستعمل مع الصالحين والطالحين على سواء، قال تعالى: {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا}، وهذا نبي كريم. وقال تعالى: {إن امرؤ هلك ليس له ولد ... } وهذا عام في الصالحين والطالحين.
¥