ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 03:48]ـ
السؤال:
كيف يعرب الفعل السالم في الأمر، كقولنا: ضُم، وخُط، ونحو ذلك
الجواب:
قال ابن عقيل عن الفعل الأمر الثلاثي:
((إذا أسند إلى الضمير المستتر جاز فيه الأمران الإدغام والفك والفك أكثر استعمالا وهو لغة أهل الحجاز قال الله تعالى {واغضض من صوتك}
وسائر العرب على الإدغام ولكنهم اختلفوا في تحريك الآخر:
- فلغة أهل نجد فتحُه قصدا إلى التخفيف ولأن الفتح أخو السكون المنقول عنه وتشبيها له بنحو أين وكيف مما بني على الفتح وقبله حرف ساكن فهم يقولون غُضَّ وظِلَّ وخَفَّ
- ولغة بني أسد كأهل نجد إلا أن يقع بعد الفعل حرف ساكن فإن وقع بعده ساكن كسروا آخر الفعل فيقولون غُضَّ طرفك وغضِّ الطرف
- ولغة بني كعب الكسر مطلقا فيقولون غُضِّ طرفك وغُضَّ الطرف
- ومن العرب من يحرك الآخر بحركة الأول فيقولون غُضُّ وخِفِّ وظَلَّ))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 03:53]ـ
السؤال:
ما معنى كلمة (محايد)، وما مادتها الأصلية في المعجم؟
الجواب:
في لسان العرب: حايده محايدة: جانبه
وفي تاج العروس: حايَدَهُ مُحَايَدَةً وحِياداً بالكسر: جانَبَهُ
وفي أَساس البلاغة: حايده: مالَ عنه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 03:55]ـ
السؤال:
كيف تبني (جزاك) للمجهول؟ جزيت أو جوزيت؟
الجواب:
فالفعل (جزى) ثلاثي، والمبني للمجهول منه (جُزِي)، فتقول: جزيت
أما الفعل (جَازَى) الرباعي، فالمبني للمجهول منه (جُوزِيَ)، فتقول: جوزيت
وهذا الأمر قياس مطرد في كتب الصرف فلا يحتاج لمراجع
فلو فتحت أي كتاب في الصرف لوجدت فيه نحوا من ذلك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 04:00]ـ
السؤال:
هل يقال (الديوان الملكي) بفتح اللام أو بكسرها؟ وما الفرق بين النسبة إلى (ملَك) و (ملِك)؟
الجواب:
الصواب فتح اللام في الحالين، فالنسبة إلى (ملَك) بفتح اللام بلا إشكال.
والنسبة إلى (ملِك) بكسر اللام هي (ملَكي) بفتح اللام، كما قال العرب: (إبَلي) بفتح الباء نسبة للإبل بكسرها استيحاشا لتوالي الكسرات، وكما قالوا: (نَمَري) في النسبة إلى (نَمِر)، وهذا قياس مطرد في كلام العرب في هذا ونحوه.
قال السيوطي في الهمع:
((إذا نسبت إلى فَعِل بفتح الفاء وكسر العين ... فتحت العين كنمر ونمري
وقال أبو حيان: ولا أعلم خلافا في وجوب فتح العين في نحو نمر وإبل ودئل إلا ما ذكره طاهر القزويني في مقدمة له أن ذلك على جهة الجواز وأنه يجوز فيه الوجهان.
وقد تفتح العين المكسورة من الرباعي كتغلِب وتغلَبي ويثرب ويثرَبي ومشرق ومغرب ومشرَقي ومغرَبي.
وقد اختلف في قياس ذلك على قولين: أحدهما وهو مذهب الخليل وسيبويه أنه شاذ يحفظ ما ورد منه ولا يقاس عليه.
والثاني أنه مطرد ينقاس وعزي إلى المبرد وابن السراج والرماني والفارسي والصيمري وجماعة .... )) إلخ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 04:05]ـ
السؤال:
هل يجوز أن يتسمى الذكور بـ (تيمية)، أو هي مؤنثة لدخول تاء التأنيث عليها؟
الجواب:
الأصل في دخول التاء على الاسم أن تكون للتفريق بين المذكر والمؤنث، وخصوصا في المنسوب، و (تَيْم) قبيلة، والنسب إليها (تيمي) في المذكر و (تيمية) في المؤنث، وهو قياس مطرد في القياس للأماكن والبلدان كـ (مغربي) و (سعودي) و (مصري) ... إلخ. ولا يقال (مغربية) ولا (سعودية) ولا (مصرية) ويراد بها المذكر فيما أعلم.
وقد تدخل التاء للتفريق بين الواحد والجمع فتشمل المذكر والمؤنث، وذلك مثل (نملة) و (نحلة) و (نخلة) ... إلخ، فالتاء هنا يقول العلماء إنها للإفراد لأنها تفرق بين الواحد وجمعه، فإذا حذفت التاء عادت الكلمة جمعا.
وقد تدخل التاء في الوصف المذكر للمبالغة كقولهم فلان علامة وفهامة ونسابة ورحالة ... إلخ
وقد تدخل التاء على بعض الأعلام المذكرة مثل (طلحة) و (عقبة) و (عروة) ... إلخ.
وهذا يكون بنقل الاسم من معناه اللغوي إلى العلمية، فالطلحة في اللغة هي الموزة، وبها سمي الرجل، وهكذا في باقي الأسماء.
وقد تدخل التاء لمعاني أخر كالقطعة من الشيء وذلك نحو قولهم: الجبنة قطعة من الجبن.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Mar-2007, صباحاً 04:21]ـ
السؤال:
هل يقال (مارِيَة) بتخفيف الياء أو (ماريّة) بتشديدها
الجواب:
الصواب في الاسم أن يكون بالتخفيف، وفي الصفة أن تكون بالتشديد
قال حسان بن ثابت:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم ............. قبر ابن مارِيَةَ الكريم المفضل
وقال الحارث بن حلزة:
فهلا سعيت لصلح الصديق ........... كسعي ابن مارِيَةَ الأقصمِ
وقال الحافظ في مقدمة الفتح: (قوله: كنيسة يقال لها ’مارِيَة‘: بتخفيف الياء، وهو نظير اسم سرية النبي صلى الله عليه وسلم) ..
وفي لسان العرب: امرأة مارِيَّة بيضاءُ بَرَّاقَة، وماريّة بالتشديد: هي القطاة الملساء
وقال ابن أحمر:
كأنها بنقا العزاف طاوية .......... لما انطوى بطنها واخروط السفرُ
مارِيَّة لؤلؤان اللون أودها .......... طل وبنّس عنها فرقدٌ خصرُ
¥