499. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... مُؤَخَّرًا ذُو الْقَيْدِ نَاسِخًا غَدَا

500. أَوْ نُفِيَا فَقَائِلُ الْمَفْهُومِ ... قَيَّدَهُ وَهْيَ مِنَ الْعُمُومِ

501. أَوْ كَانَ ذَا نَهْيًا وَهَذَا أَمْرَا ... قَيِّدْ بِضِدِّ الْوَصْفِ مَا قَدْ يَعْرَى

502. وَلِاخْتِلَافِ السَّبَبِ النُّعْمَانُ لَا ... يَحْمِلُهُ وَقِيلَ لَفْظًا حُمِلَا

503. وَالشَّافِعِي قَالَ قِيَاسًا وَجَرَى ... إِذَا اخْتِلَافُ الْحُكْمِ دُونَهُ عَرَا

504. وَإِنْ يَكُنْ قَيْدَانِ مَعْ تَنَافِي ... وَلَا مُرَجِّحَ الْغَنَاءُ وَافِي

بعض التنبيهات من شرح العلامة الأثيوبي -حفظه الله- ط. ابن الجوزي:

446. (تواطئ) هل تكتب (تواطؤ)؟

466. في ط. ابن تيمية: (لَعُمِّمَا) بالبناء للمفعول، لكن قال الشيخ في ط. ابن الجوزي: (لَعَمَّمَا) بالبناء للفاعل، والفاعل ضمير (ما)؛ يعني أن الغاية لو لم تُذْكَر في الكلام لشمِلها العام. اهـ

467. في ط. ابن تيمية: (تحقيقٍ عمومَه) على أن (عمومَه) مفعول مقدم لـ (خذ)، لكن قال الشيخ في ط. ابن الجوزي: (قصد) مضاف إلى (تحقيقِ) وهو مضاف إلى (عمومِه). اهـ

472. وفي نسخة: (يخص)

475. قال الشيخ-حفظه الله-: وقع في بعض النسخ: (لا غير ذي إلباس) وهو غلط بلا شك!. اهـ

وهذه هي التي في ط. ابن تيمية وقد غيَّرَها الشيخ إلى: (ثالثها بغير ذي إلباس)، وذلك قبل أن يقف على هذه النسخة.

477. في ط. ابن تيمية: (مخصِّصا)!

481. (والعطف)، (عطفه) بالرفع في ط. ابن تيمية، لكن قال الشيخ –حفظه الله-: بالجر عطفا على (مذهب راو).اهـ

482. (ذكر) بالرفع في ط. ابن تيمية، وبالكسر في غيرها، وأظنها معطوفة أيضا على (مذهب راو)، فما رأي مشايخنا؟

487. قال الشيخ-حفظه الله-: ووقع في نسخة: (وذو صورتِهِ)، والظاهر أنه غلط. اهـ وهي التي في ط. ابن تيمية.

494. (لا شيوع) بالرفع في ط. ابن تيمية، لكن قال الشيخ-حفظه الله- في ط. ابن الجوزي: بالجر عطفا على (الماهية)؛ أي: لا على شيوع الوحدة، والإضافة فيه من إضافة الصفة للموصوف؛ أي: الوحدة الشائعة. اهـ

495. (مرادفَ المنكر) بالرفع في ط. ابن تيمية، لكن قال الشيخ: بالنصب مفعول ثانٍ لـ (ظن)، و [المفعول] الأول هو الضمير؛ أي: لظنهما المطلقَ مرادفا للمنكر. اهـ

496. في ط. ابن تيمية: (وذان في العموم)!

504. في نسخة: (الغنى يوافي)

تنبيه: أنا لا أذكرُ التصحيفاتِ كلَّها لأن وقتي لا يتسع لذلك، لكن أهتم بطبعة ابن تيمية لأنها موجودة على الشبكة.

أنتظر التصحيح والتوضيح من مشايخي -جزاهم الله عنا خيرا-

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:13]ـ

بارك الله فيك يا أستاذ "فتح الباري"، وسامحنا على الخروج عن الموضوع.

أستاذنا الفاضل محمود.

والله إني أستفيد من جُلّ ما تَكتب، وإنه عندي علمٌ جديدٌ أكتسِبه .. قد صادف قلبًا خاليًا خواءً، إن شاء الله يتمكَّن وينتقِش فيه.

بالنسبة لإيضاحكم للنقل عند النحاة والصرفيين ... فقد أفدتم نفع الله بكم.

أمَّا نقْلُ حرَكةِ الهمزةِ إلى السَّاكن قبْلَها ثمَّ سقوطُها هي من اللفظ فذلك أحد صور تخفيف الهمزة عند القرَّاء، وهذه الصور هي:

أ- الإبدال، ويقع في الهمزة المتحرِّكة والساكنة، ويكون بتغْيير الهمزة إلى أحد أحرُف العلَّة. ومثاله في رواية حفص: إبدال الهمزة الثانية من "آلذكرين" في أحد الوجهين.

ب- النقل، ولا يكون إلاَّ في المتحركة، وفيه تنتقل حركةُ الهمزة إلى السَّاكن قبلها، وتبقى هي حرف مد. ومثاله: (منَ امن) و (بالاخرة) في رواية ورش.

ج- بين بين، وتُنطق الهمزة بين الهمزة الصَّحيحة المحققة وحرف المد، ويطلق على بين بين غالبًا: التسهيل أيضًا. ومثاله في رواية حفصٍ: الهمزة الثانية من أأعجمي.

وهذا كنت ذكرتُه في المشاركة (8) من هذا الموضوع:

http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=386

ولا بأس بإيراد توْضيح ابنِ الجزري هنا للنقْل عندهم، قال:

بَابُ نَقْلِ حَرَكَةِ الهَمْزَةِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهَا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015