السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه، وبعد:
فجزاكَ اللهُ خيرًا على التَّوضيحِ، وَمعْذرةً؛ فقدْ ضيَّقْتُ مفهومَ النقلِ، وقصرتُه على ما كنْتُ أعلمُه في النحوِ والصرفِ؛ وذلك لضيق أفقي، وغابَ عني أنَ القرَّاء وسَّعُوه،
أكرِّرُ جزاكَ اللهُ خيرًا، والسلام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من حسن أخلاقكم يا شيخنا الفاضل، ومقامكم محفوظ، وجل من لا يسهو.
ـ[فتح البارى]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, صباحاً 10:18]ـ
أخي في الله فتح الباري،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعجيبٌ والله ما فعلَ الإثيوبي، فلقد رجعتُ إلى تحقيقِه وشرحِه: للكوكبِ الساطع في النسخة التي أهداها إليَّ أخي أبو مالك العوضي، وهي الطبعة الأولى، فوجدته يقولُ في شرحِ البيت:
404. رَتَّبَهُ وَقِسْمَيِ الْمَفْهُومِ فِي ... قَوْلٍ وَلَفْظِيًّا عُمُومُهُ يَفِي
ـ يقول ـ: (وعمومُه نفي) مبتدأٌ وخبرٌ، والمرادُ أنَّ الخلافَ في أنَّ المفهومَ لا عمومَ له لفظيٌ والله تعالى أعلمُ، ثم نقلتَ أنت قولَه:
(عمومه يفي) مبتدأ وخبر، والمراد أن الخلاف في أن المفهوم لا عموم له لفظيٌّ، وفي بعض النسخ: (نُفي) بالنون من النفي، والظاهر أنه تصحيف.
فنفى الرجلُ فيما نقلتَه ما أثبتَه من قبل، وقد دعاني هذا إلى الرجوع إلى شرح السيوطي على منظومته في النسخة المحقَّقةِ، فوجدتُ البيتَ فيها:
رتبه وقسمي المفهوم في ***** قول ولفظيا عمومه نفي
ولا يبقى الآن إلا أن نتأملَ المعنى، ونرجعَ إلى الأصلِ؛ لنرجِّحَ إحْدى الروايتين، وسَوف أفعلُ،والله الموفقُ، والسلام.
هذا نص كلام الشيخ الأثيوبي -حفظه الله-:
(عمومه يفي) مبتدأ وخبر، وهو من الوفاء، والمراد أن الخلاف في أن المفهوم لا عموم له لفظيٌّ، وفي بعض النسخ: (نُفي) بالنون من النفي، والظاهر أنه تصحيف، والله -تعالى- أعلم.
ط. ابن الجوزي ص (175) وط. مكتبة مصعب بن عمير ومؤسسة الكتب الثقافية ص (187)
ـ[فتح البارى]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, صباحاً 10:38]ـ
المخصصات
439. فَمِنْهَا الِاسْتِثْنَاءُ الِاخْرَاجُ بِمَا ... يُفِيدُهُ مِنْ وَاحِدٍ تَكَلَّمَا
440. وَقِيلَ مُطْلَقًا وَوَصْلُهُ وَجَبْ ... عُرْفًا وَلِلْفَصْلِ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَهَبْ
441. قِيلَ لِشَهْرٍ وَلِعَامٍ وَالْأَبَدْ ... وَسَنَتَيْنِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَرَدْ
442. وَابْنُ جُبَيْرٍ ثُلْثَ عَامٍ يَأْتَسِي ... وَعَنْ عَطَا وَحَسَنٍ فِي الْمَجْلِسِ
443. وَقِيلَ قَبْلَ الْأَخْذِ فِي كَلَامِ ... وَقِيلَ إِنْ يَقْصِدْهُ فِي الْكَلَامِ
444. وَقِيلَ فِي كَلَامِهِ جَلَّ فَقَطْ ... وَالْقَصْدَ مَنْ رَأَى اتِّصَالَهُ شَرَطْ
445. وَذُو انْقِطَاعٍ فِي الْمَجَازِ قَدْ سَلَكْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ
446. وَقِيلَ ذُو تَوَاطُئٍ وَمَنْ نَطَقْ ... بِعَشْرَةٍ إِلَّا ثَلَاثَةً لَحِقْ
447. مُرَادُهُ عَلَى الْأَصَحِّ الْعَشَرَهْ ... مِنْ حَيْثُمَا أَفْرَادُهُ مُعْتَبَرَهْ
448. ثُمَّ ثَلَاثٌ أُخْرِجَتْ وَأُسْنِدَا ... لِلْبَاقِي تَقْدِيرًا وَإِنْ كَانَ ابْتِدَا
449. وَالْأَكْثَرُ الْمُرَادُ فِيهِ سَبْعَةُ ... تَجَوُّزًا أَدَاتُهُ الْقَرِينَةُ
450. وَاسْمَانِ عِنْدَ صَاحِبِ (التَّقْرِيبِ) ... لِذَاكَ بِالْإِفْرَادِ وَالتَّرْكِيبِ
451. وَلَمْ يَجُزْ مُسْتَغْرِقٌ فِي الْأَشْهَرِ ... قِيلَ وَلَا كَمِثْلِهِ وَالْأَكْثَرِ
452. وَقِيلَ لَا الْأَكْثَرُ إِنْ كَانَ الْعَدَدْ ... نَصًّا وَقِيلَ لَا يَجُوزُ مِنْ عَدَدْ
453. وَقِيلَ لَا عَقْدٌ صَحِيحٌ وَالْأَصَحّْ ... مِنْ نَفْيٍ اثْبَاتٌ وَبِالْعَكْسِ وَضَحْ
454. إِنْ يَتَعَدَّدْ عَاطِفًا لِلْأَوَّلِ ... أَوْ لَا فُكُلُّ وَاحِدٍ لِمَا يَلِي
455. مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَغْرِقًا وَالْآتِي ... لِلْكُلِّ بَعْدَ جُمَلٍ ذَوَاتِ
456. عَطْفٍ بِحَيْثُ لَا دَلَيلَ يَقْتَضِي ... وَقِيلَ إِنْ كُلٌّ يُسَقْ لِغَرَضِ
457. وَقِيلَ إِنْ بِالْوَاوِ يُلْفَى الْعَطْفُ ... وَقِيلَ لِلْأُخْرَى وَقِيلَ الْوَقْفُ
458. وَقِيلَ بِاشْتِرَاكِهِ وَالْوَارِدُ ... أَوْلَى بِكُلٍّ إِنْ خَلَتْ مَفَارِدُ
459. أَمَّا الْقِرَانُ بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ ... لَفْظًا فَلَا يُعْطِي اسْتِوَاءَ تَيْنِ
¥