ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 03:14]ـ

أخي في الله فتح الباري،

السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:

فأرجوـ يا أخي ـ أنْ تتأكَّدَ من البيتِ:

404. رَتَّبَهُ وَقِسْمَيِ الْمَفْهُومِ فِي ... قَوْلٍ وَلَفْظِيًّا عُمُومُهُ يَفِي

ذلك لأني في شكٍّ منْ لفظةِ: (يفي)؛ فارجِعْ إليها؛ فلربما تكونُ: (نُفِي)؛ إذ العمومُ ثابتٌ معنًى منفيٌّ لفظًا أو فيه خلافٌ، هذا وسوفَ أبحثُ عنْ نسخَةٍ ولوْ مُصوَّرَةً من المنظومةِ لأرْجِعَ إليها؛ حتَّى لا أُرْهقَكَ بكثْرةِ الأسئلةِ، وإلى أنْ أحصلَ عليها سَأتَوقَّفُ عن المشاركات ِ، والله الموفقُ، والسلام.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 03:19]ـ

هذا وسوفَ أبحثُ عنْ نسخَةٍ ولوْ مُصوَّرَةً من المنظومةِ لأرْجِعَ إليها؛ حتَّى لا أُرْهقَكَ بكثْرةِ الأسئلةِ، وإلى أنْ أحصلَ عليها سَأتَوقَّفُ عن المشاركات ِ، والله الموفقُ، والسلام.

تفضل يا شيخنا الفاضل

هذا شرح السيوطي على منظومته:

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1247

وهذا شرح الشيخ الإثيوبي:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28657

وهذا متن جمع الجوامع نفسه للموازنة:

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1469

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 03:23]ـ

وأخيرًا أودُّ أنْ أسألَ ـ وفقَّك اللهُ ـ ألمْ تجِدْ لهذا البيتِ:

377. مُطْلَقُ نَهْيِ الْحَظْرِ كَالتَّنْزِيهِ ... عَلَى الْأَصَحِّ فِي الَّذِي عَلَيْهِ

ـ ألم تجدْ له روايةً أخرى؟

حيثُ جاءَ الردفُ في الشطرِ الأوَّلِ مدًّا، وجاءَ في الشَّطر الثاني حرْفَ لين، وهذا شيءٌ لا تطربُ له الأذنُ، وإذا لم تجدْ له روايةً أخرى، فهل يمكنُ أنْ نُمِيلَ فتحةَ اللامِ في كلمةِ عَلَيْه إلى الكسرِ؟

هذا، والله الموفق، والسلام.

هذا (سناد الحذو) كما لا يخفى عليكم.

والسيوطي يستعمله أحيانا، وينظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1306312&postcount=172

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 03:25]ـ

362. وَأَنَّ الَامِرَ بِلَفْظٍ يَشْمَلُهْ ... خِلَافَ مَا فِي الْعَامِ يَأْتِي يُدْخِلُهْ

= = = =

362. س: في المطبوع هكذا: (وأن الآمر)، فهل يكون هنا نقل أم لا؟!

نعم .. الوزن يقتضي أن يكون هنا نقل.

فقد أحسنتَ - يا أستاذ - بحذف الهمزة.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 05:25]ـ

أخي في الله، وأستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي،

السَّلام عليكمْ ورَحمةُ الله وبركاتُه، وبعْدُ:

فأوَّلًا: أدعُو الله ـ سبحانه وتعالى ـ أنْ يوفِّقَك، و أنْ يُسدِّد على طريقِ الحقِّ خطاك، وأنْ ينفع بك الإسلامَ والمسلمين، وجزاك اللهُ خيرًا على تلكَ الرَّوَابطِ التي زودتني بها؛ فقدْ كُنتُ في حاجةٍ إلي تلك الكتبِ، هذا أوَّلًا،

وأما ثانيًا: فاعلمْ ـ يا أخِي ـ أني أعلمُ أنَّ في البيتِ المذكورِ سنادَ حذوٍ، ولكنْ لم أُردْ أنْ أشغلَ أخي فتحَ الباري ـ حفظه اللهُ ـ بمصطلحاتِ العروضيين، وأعْلمُ أيضًا ـ يا أخي ـ أنَّ السنادَ بأنواعه مباحٌ لأمثالنا، ولكنْ كنتُ أتمنى أنْ نجدَ للبيتِ روايةً أخرى لا سَنادَ فيها؛ فإنَّهُ وإنْ كانَ مُباحًا فإنه لا يَرُوقُ لي، وأذكرُ أنني قلتُ منذُ أكثرَ من خمسَةٍ وعشرين عَامًا في: الوافي في العرُوض والقوافي:

وَكُلُّ خُلْفٍ يَسْبِقُ الرَّوِيَّا ***** فذا سَنادٌ قد أتى مَرْوِيَّا

وقلتُ في جَوازِه بعدَ ذكْرِ أنواعِه الخمسةِ:

وهَذهِ الأنْوَاعُ حَيثما تَحِلْ **** فلِلْمُولدِين كُلُّها تَحِلْ

تحلُّ الأولى بمعنى تقعُ، والثانية بمعنى تجوزُ

هذا واللهَ أدعُو أن يُيسرَ لأخينا فتحِ البَّاري الأمْرَ، ويُذلِّلَ لهُ كُلَّ صَعْبٍ؛ حتَّى يُنجِزَ لنا هَذا العَمَلَ، واللهُ الموفقُ، والسَّلام.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 06:28]ـ

أخويَّ في الله، فتح الباري والقارئ المليجي،

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته، وبعدُ:

فالذي أعلمُه أن للنقل معنىً في النحو ومعنىً في الصرف،

فأمَّا معناهُ في النحوِ فنقلُ الحركةِ الإعرابيةِ من الحرفِ الأخيرِ إلى الحرفِ الساكنِ الصحيح ِالذي قبله عند الوقفِ، ففي مثلِ: ركبتُ البَحْرَ، نقول: ركبت البَحَرْ،

وأمَّا في الصرف فهو نقلُ الحركةِ من حرفِ العلَّةِ المتحركِ الواقعِ عينًا للكلمةِ إلى الحرفِ السَّاكنِ الصحيحِ قبلَه، وقد يبقى حرفُ العلةِ بعد ذلك على صورتِه، وقدْ ينقلبُ حرفًا آخرَ، وهذا نوعٌ من الإعلالِ يُسمى الإعلالَ بالنقلِ، وهو خاصٌّ بالواوِ والياءِ؛ لأنهما يتحركان، وذلك مثل: (يصُوم) أصلُه: يصْوُمُ فنقلتِ الضمةُ إلى الساكنِ قبلَها ومثلُ: (يخافُ) أصلُه يخْوَفُ بفتحِ الواوِ فنقلتِ الفتحةُ إلى الساكنِ قبلَها ثم قلبتِ الواو ألفًا لتجانسَ الفتحةَ، وللنقلِ شروطٌ في كتبِ الصَّرفِ

هذا عن النقلِ الذي أعلمُهُ، ولوْ رجعْنا إلى البيتِ المسئولِ عنهُ وهو:

362. وَأَنَّ الَامِرَ بِلَفْظٍ يَشْمَلُهْ ... خِلَافَ مَا فِي الْعَامِ يَأْتِي يُدْخِلُهْ

وتأمَّلناهُ نجدُ أنَّ الناظمَ ألجأتهُ الضرورةُ إلى أنْ يحذفَ الهمزةَ من كلمةِ: الآمر فالتقى ساكنان اللامُ القمريةُ وألفُ المدِّ فحُرِّكتِ اللامُ إلى الفتحِ تخلُّصًا من التقاءِ الساكنين، هذا كلُّ ما حدثَ، أمَّا أنْ يقالَ: إن الناظمَ نقلَ حركةَ الهمزةِ إلى الساكنِ الصحيحِ قبلَها ثم التقى ساكنانِ الهمزةُ وألفُ المدِّ فحُذفتِ الهمزةُ فلا أدري كيفَ يكونُ هذا، وهلْ يُسمَّى هذا نقلًا ـ وليس هذا موضعَهُ ـ أم لا؟

وعلى كلٍّ فقدْ أحْسنَ أخونا فتحُ الباري كما قالَ شيخُنا المليجي حِينما حَذَفَ الهمزةَ وفتحَ اللامَ؛ ليستقِيمَ الوزن،

هذا، والله أعلى وأعلمُ، والسَّلام.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015