408. وَأَنَّهُ يَبْقَى عَلَى الْتَّعْمِيمِ ... مَا سِيقَ لِلْمَدْحِ أَوِ التَّذْمِيمِ
409. مَا لَمْ يُعَارِضْهُ عُمُومٌ لَمْ يُسَقْ ... وَفِيهِ قَوْلَانِ بِإِطْلَاقٍ نَسَقْ
410. وَأَنَّ نَفْيَ الِاسْتِوَا عَمَّ وَلَا ... (أَكَلْتُ) مَعْ (وَإِنْ أَكَلْتُ) مَثَلَا
411. لَا الْمُقْتَضِي وَالْفِعْلُ مُثْبَتًا وَلَا ... مَعْ (كَانَ) وَالْعَطْفُ عَلَى عَامٍ خَلَا
412. وَلَا قَضَى بِشُفْعَةِ الْجَارِ وَلَا ... مُعَلَّقٌ بِعِلَّةٍ لَفْظًا تَلَا
413. وَأَنَّ تَرْكَهُ لِلِاسْتِفْصَالِ ... يُجْعَلُ كَالْعُمُومِ فِي الْمَقَالِ
414. وَأَنَّ نَحْوَ {أَيُّهَا النَّبِيُّ} ... لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ وَالْمَرْضِيُّ
415. فِي {أَيُّهَا النَّاسُ} الرَّسُولُ يَدْخُلُ ... وَإِنْ بِـ (قُلْ) ثَالِثُهَا يُفَصَّلُ
416. وَأَنَّهُ لِكَافِرٍ وَعَبْدِ ... يَشْمَلُ دُونَ مَنْ يَجِي مِنْ بَعْدِ
417. وَأَنَّ (مَنْ) تَنَاوَلُ الْأُنْثَى خِلَافْ ... جَمْعِ الذُّكُورِ سَالِمًا إِذَا يُوَافْ
418. وَأَنَّهُ لَا يَتَعَدَّاهُ الْخِطَابْ ... لِوَاحِدٍ وَأَنَّ {يَا أَهْلَ الْكِتَابْ}
419. لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ دُونَ عَكْسِهِ ... وَأَنَّهُ يَدْخُلُ قَوْلَ نَفْسِهِ
420. إِنْ كَانَ قَوْلًا خَبَرًا لَا أَمْرَا ... وَرَجَّحَ الْإِطْلَاقَ فِيمَا مَرَّا
421. وَأَنَّ نَحْوَ خُذْ مِنَ الْأَمْوَالِ ... مِنْ كُلِّ نَوْعٍ شَرْطُ الِامْتِثَالِ
التخصيص
422. الْقَصْرُ لِلْعَامِ عَلَى بَعْضِ اللَّذَا ... يَشْمَلُهُ التَّخْصِيصُ وَالْقَابِلُ ذَا
423. حُكْمٌ لِذِي تَعَدُّدٍ قَدْ ثَبَتَا ... وَجَازَ لِلْوَاحِدِ فِي عَامٍ أَتَى
424. خِلَافَ جَمْعٍ وَأَقَلِّ الْجَمْعِ فِي ... جَمْعٍ وَقِيلَ مُطْلَقًا لَهُ يَفِي
425. وَقِيلَ بِالْمَنْعِ لِفَرْدٍ مُطْلَقَا ... وَقِيلَ حَتَّى غَيْرِ مَحْصُورٍ بَقَى
426. وَالْعَامُ مَخْصُوصًا عُمُومُهُ مُرَادْ ... تَنَاوُلًا لَا الْحُكْمَ وَالَّذِي يُرَادْ
427. بِهِ الْخُصُوصُ لَمْ يُرَدْ بَلْ هُوَ ذَا ... أَفْرَادٍ اسْتُعْمِلَ فِي فَرْدٍ خُذَا
428. وَمِنْ هُنَا كَانَ مَجَازًا مُجْمَعَا ... وَهَكَذَا الْأَوَّلُ فِي الَّذِي ادَّعَى
429. أَكْثَرُهُمْ وَقِيلَ إِنْ خُصَّ سِوَى ... لَفْظٍ وَقِيلَ إِنْ لِلِاسْتِثْنَا حَوَى
430. وَالْفُقَهَا وَاخْتَارَهُ السُّبْكِيُّ ... حَقِيقَةٌ وَنَجْلُهُ الذَّكِيُّ
431. وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَنْحَصِرْ بَاقٍ يَقِلّْ ... وَقِيلَ إِنْ خُصَّ بِمَا لَا يَسْتَقِلّْ
432. وَابْنُ الْجُوَيْنِي بِهِمَا صِفْ بِاعْتِبَارْ ... تَنَاوُلٍ لِبَعْضِهِ وَالِاقْتِصَارْ
433. وَالْأَكْثَرُونَ حُجَّةٌ وَقِيلَ لَا ... وَقِيلَ إِنْ خَصَّصَهُ مَا اتَّصَلَا
434. وَقِيلَ غَيْرُ مُبْهَمٍ وَقِيلَ فِي ... أَقَلِّ جَمْعٍِ دُونَ مَا فَوْقُ يَفِي
435. وَقِيلَ إِنْ عَنْهُ الْعُمُومُ أَنْبَأَ ... وَالْخُلْفُ مِمَّنْ ذَا تَجَوُّزٍ رَأَىَ
436. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى يَجُوزُ أَنْ ... يُؤْخَذَ بِالْعَامِ بِغَيْرِ الْبَحْثِ عَنْ
437. مُخَصِّصٍ وَبَعْدَهَا عَلَى الْأَصَحّْ ... وَالظَّنُّ يَكْفِي فِيهِ فِي الَّذِي رَجَحْ
438. قِسْمَانِ مَا خَصَّصَ ذُو اتِّصَالِ ... خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ وَذُو انْفِصَالِ
بعض الفوائد من شرح العلامة الأثيوبي-حفظه الله-:
387. فاعل (يدخل) ضمير يعود إلى العام، و (المجازَ) مفعوله.
400. في ط. ابن تيمية بالنصب، لكن قال الشيخ في ط. ابن الجوزي: بالجر عطفا على (ذي التاء).
408. وفي نسخة: (يبقى على العموم)
414. في ط. ابن الجوزي: (يأيها النبي)!
419. (وأنه يدخُلُ) الضمير يرجع إلى القائل المفهوم من قول: (قولَ نفسه) وهو منصوب بنزع الخافض؛ أي: في قول نفسه.
426. (لا الحكم) بالنصب عطفا على (تناولا)، و (أل) فيه زائدة؛ أي: لا حكما، فهو على حد قول الشاعر [من الطويل]:
رَأَيْتُكَ لَمَّا أَنْ عَرَفْتَ وُجُوهَنَا ... صَدَدْتَ وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ عَنْ عَمْرِو
أي: نفسا، ويحتمل أن رفعه على الابتداء، بتقدير خبر؛ أي: لا الحكمُ مراد منه.
أنتظر التصحيح والتوضيح من مشايخي ..
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 02:34]ـ
أخي في الله فتح الباري،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:
فأرجُو من أخي الكريمِ أنْ يَتَنبَّه وهو يكتُبُ؛ إذْ يسهُو أحيانًا فيأخذُ ـ كما نقولُ ـ مسافةً وَسطَ الكلمةِ الواحدةِ؛ فتتقطَّعُ أوْصَالُها، كما حدثَ في البيتِ:
395. (كُلٌّ) وَ (أَيٌّ) وَ (الَّذِي) (ال َّتي) وَ (مَا) ... وَنَحْوُهَا (مَتَى) وَ (أَيْنَ) (ح َيْثُمَا)
والبيت:
295. وَمِثْلَ (مَعْ) وَ (عَنْ) وَ (مِنْ) وَ (اللَّ امِ) (فِي) ... وَ (الْبَا) وَ (لَكِنْ) وَمَزِيدَةً تَفِي
والبيت:
298. وَ (فِي) لِظَرْفَيِ الْمَكَانِ وَالزَّمَنْ .... وَكَـ (إِلَى) (عَ لَى) وَ (مَعْ) وَ (الْبَا) وَ (مِنْ)
وهكذا ........ كما أرجو أنْ تتنبَّه كذلك إلى الترقيم؛ فقد رقمَّتَ البيتين التاليين خطأً
225. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
226. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) وَالتَّرْتِيبِ وَالْمَعِيَّهْ
وقدْ نبَّهتُك إلى ذلك منْ قبل،
وأخيرًا أودُّ أنْ أسألَ ـ وفقَّك اللهُ ـ ألمْ تجِدْ لهذا البيتِ:
377. مُطْلَقُ نَهْيِ الْحَظْرِ كَالتَّنْزِيهِ ... عَلَى الْأَصَحِّ فِي الَّذِي عَلَيْهِ
ـ ألم تجدْ له روايةً أخرى؟
حيثُ جاءَ الردفُ في الشطرِ الأوَّلِ مدًّا، وجاءَ في الشَّطر الثاني حرْفَ لين، وهذا شيءٌ لا تطربُ له الأذنُ، وإذا لم تجدْ له روايةً أخرى، فهل يمكنُ أنْ نُمِيلَ فتحةَ اللامِ في كلمةِ عَلَيْه إلى الكسرِ؟
هذا، والله الموفق، والسلام.
¥