ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:08]ـ
342. أَيْ فِي الْوُجُوبِ لُغَةً أَوْ شَرْعًا اوْ ... عَقْلًا مَذَاهِبٌ وَفِي النَّدْبِ حَكَوْا
342. س: (مذاهبٌ) هي ممنوعة من الصرفة، وهي ليست مصروفة في جميع الطبعات، فهل صرفي لها صحيح؟
وفقك الله وسدد خطاك
الصواب ما في جميع الطبعات بالضم فقط من غير تنوين؛ لأن الكلمة ليست ختام تفعيلة حتى يلزم التسكين.
وللفائدة ينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48389
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, مساء 09:48]ـ
أخي في الله فتح الباري،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته، وبعدُ:
فقَدْ ضبطْتَ ـ يا أخي ـ الهاءَ في كَلمةِ: هِيَ في قولِ السيوطي:
344. وَأَرْبَعٍ وَهِي وَإِرْشَادٌ وَفِي ... الْخَمْسَةِ الْأَحْكَامِ أَقْوَالٌ تَفِي
ضبطتَها ـ حفظَكَ اللهُ ـ بالكسرِ، وهذا هو الأصلُ، ولم تفتحِ الياءَ، فهل حذفتَ الفتحةَ لضرورةِ الشعرِ أي: لمنع توالي خمسِ حركاتٍ، وبالتالي تُنطق الياءُ حرفَ مدٍّ؟ إنْ كان ذلكَ فلا شيءَ فيه، لكن اعلمْ أنَّ ذلك إنما يحسنُ في عروضٍ أو ضربٍ كقوله:
فألفُ الجوفِ وأختاها وَهِي ****** حروفُ مدٍّ للهواءِ تنتهي
وأما في الابتداءِ أو في الحشوِ فيحسنُ في كلمةِ: هي ـ وقد سُبقَتْ بالواوِ العاطفةِ ـ أنْ تُسكَّنَ الهاءُ إنْ كانَ ثمَّ ضرورةٌ فنقول هنا:
وَأَرْبَعٍ وَهْيَ وَإِرْشَادٌ وَفِي ... الْخَمْسَةِ الْأَحْكَامِ أَقْوَالٌ تَفِي
ولنْ يختلَّ بذلكَ الوزنُ؛ إذ سيصيرُ وزنُ الشطرِ:
متفعلن مستعلن مستفعلن، بطي التفعيلة الثانية،
هذا، والله الموفق، والسلام.
ـ[فتح البارى]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, صباحاً 10:21]ـ
ما شاء الله!، جزاكم الله خيرا مشايخنا الأفاضل.
ـ[فتح البارى]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, صباحاً 10:30]ـ
العام
386. الْعَامُ لَفْظٌ يَشْمَلُ الصَّالِحَ لَهْ ... مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ وَالصَّحِيحُ دَخَلَهْ
387. نَادِرَةٌ وَصُوَرٌ لَمْ تُقْصَدِ ... وَيَدْخُلُ الْمَجَازَ فِي الْمُعْتَمَدِ
388. وَإِنَّمَا يَعْرِضُ لِلْأَلْفَاظِ لَا ... مَعْنًى وَلَا الذِّهْنِيِّ فِي رَأْيٍ عَلَا
389. يُقَالُ لِلْمَعْنَى أَخَصُّ وَأَعَمّْ ... وَالْخَاصُ وَالْعَامُ بِهِ اللَّفْظُ اتَّسَمْ
390. وَالْحُكْمُ فِيهِ نَفْيًا اوْ ضِدًّا جَلَا ... لِكُلِّ فَرْدٍ بِالْمُطَابَقَةِ لَا
391. مَجْمُوعِ الَافْرَادِ وَلَا الْمَاهِيَّهْ ... فَالْحَنَفِيُّ مُطْلَقًا قَطْعِيَّهْ
392. دَلَالَةُ الْعَامِ وَأَصْلُ الْمَعْنَى ... نَحْنُ فَقَطْ وَكُلُّ فَرْدٍ ظَنَّا
393. الْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ لَا الْقَرَافِي ... عُمُومُ الَاشْخَاصِ إِذَا يُوَافِي
394. يَسْتَلْزِمُ الْعُمُومَ فِي الْأَزْمِنَةِ ... وَكُلِّ الَاحْوَالِ وَفِي الْأَمْكِنَةِ
مسألة
395. (كُلٌّ) وَ (أَيٌّ) وَ (الَّذِي) (ال َّتي) وَ (مَا) ... وَنَحْوُهَا (مَتَى) وَ (أَيْنَ) (ح َيْثُمَا)
396. حَقِيقَةٌ فِيهِ وَقِيلَ فِي الْخُصُوصْ ... وَقِيلَ فِيهِمَا وَبِالْوَقْفِ نُصُوصْ
397. وَالْجَمْعُ ذَا إِضَافَةٍ أَوْ (أَلْ) وَلَا ... عَهْدَ لَهُ وَقِيلَ لَيْسَ مُسْجَلَا
398. وَابْنُ الْجُوَيْنِيِّ إِذَا يَحْتَمِلُ ... عَهْدًا وَلَا قَرِينَةٌ فَمُجْمَلُ
399. وَمِثْلُهُ الْمُفْرَدُ إِنْ تَعَرَّفَا ... وَإِنْ يُضَفْ فَالْفَخْرُ مُطْلَقًا نَفَى
400. وَغَيْرَ ذِي التَّاءِ أَبُو الْمَعَالِي ... أَوْ وَحْدَةٍ مَيَّزَتِ الْغَزَالِي
401. فِي النَّفْيِ ذُو تَنْكِيرٍ الْعُمُومَا ... وَضْعًا وَقَالَ الْحَنَفِي لُزُومَا
402. نَصًّا مَعَ الْبِنَاءِ أَوْ (مِنْ) يُعْطِي ... وَفِي سِوَاهُ ظَاهِرًا وَالشَّرْطِ
403. عُرْفًا وَعَقْلًا رُبَّمَا يُوَافِي ... كَالْحُكْمِ بِالْعَيْنِ أَوِ الْأَوْصَافِ
404. رَتَّبَهُ وَقِسْمَيِ الْمَفْهُومِ فِي ... قَوْلٍ وَلَفْظِيًّا عُمُومُهُ يَفِي
405. نَعَمْ وَالِاسْتِثْنَاءُ مِعْيَارُ الْعُمُومْ ... عَلَى نِزَاعٍ وَالْأَصَحُّ لَا عُمُومْ
406. لِلْجَمْعِ نُكْرًا وَالْأَصَحُّ جَازَا ... إِطْلَاقُهُ لِوَاحِدٍ مَجَازًا
407. وَفِي أَقَلِّ الْجَمْعِ مَذْهَبَانِ ... أَقْوَاهُمَا ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
¥