=وهو حديث حسن ([6] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn6))
[ قال ابن عباس: في كتاب الله تعالى: {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا} (فصلت: 16) و {أرسلنا عليهم الريح العقيم} (الذاريات: 41) وقال تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} (الحجر: 22) وقال سبحانه: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} (الروم: 46)
وذكر الشافعي رحمه الله حديثا منقطعا، عن رجل، أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلك تسب الريح"] ([7] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn7))
= قال ابن علان في (شرح الأذكار): قال الحافظ: سند هذا الحديث لأنه سقط، فيه اثنان فصاعدا، وقول الشيخ: عن رجل يوهم أن محمدا رواهعنه، وليس كذلك، بل أرسل القصة ولم أجد لهذا المتن شاهدا ولا متابعا=
[قال الشافعي رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن يسب الرياح، فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة ونقمة إذاشاء].
وفي (باب ما يقول إذا انقض الكوكب) قال النووي:
[رُوِّينا في كتاب ابن السني، عن ابن مسعود رضيالله عنه، قال: أمرنا أن لا نتبع أبصارنا الكوكب إذا انقض، وأن نقول عند ذلك: ماشاء الله لا قوة إلا بالله]. ([8] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn8))
= قال ابن علان في (شرح الأذكار): قال في المرقاة نقلا عن المصنف: إسناده ليس بثابت، وقال الحافظ بعد أن أورده بإسناده إلىالطبراني: حديث غريب أخرجه ابن السني، قال الطبراني: لم يروه عن حماد يعني ابن أبي سليمان إلا عبد الأعلى تفرد به موسى.
أقول: وعبد الأعلى بن أبي المساور ضعيفجدا ([9] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn9))=
وفي (باب ترك الإشارة والنظر إلى الكوكب والبرق) قال النووي: [فيه الحديث المتقدم في الباب قبله.
وروى الشافعي رحمه الله في (الأم) بإسناده عمنلا يتهم].
=من لا يتهم: شيخه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيىأبا إسحاق المدني، وهو متروك كما قال الحافظ في التقريب=
[عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما، قال: إذارأى أحدكم البرق أو الودق، فلا يشر إليه، وليصف ولينعت.
قال الشافعي: ولم تزل العربتكرهه]. ([10] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn10))
وفي (باب ما يقول إذا سمع الرعد) قال النووي:
[روينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف عن ابن عمررضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك". ([11] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn11))
ورُوِّينا بالإسناد الصحيح في (الموطأ) عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته).
وروى الإمام الشافعي رحمه الله في (الأم) بإسناده الصحيح عن طاوس الإمام التابعي الجليل رحمه الله أنه كان يقول إذا سمع الرعد: (سبحان من سبحت له). ([12] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn12))
قال الشافعي: كأنه يذهب إلى قول الله تعالى: {ويسبح الرعد بحمده}.
وذكروا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا مع عمر رضي الله عنه في سفر، فأصابنا رعد وبرق وبرد، فقال لنا كعب: من قال حين يسمع الرعد: (سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثلاثا، عوفي من ذلك الرعد، فقلنا فعوفينا]. ([13] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn13))
وفي (باب ما يقول إذا نزل المطر) قال النووي:
[روينا في [صحيح البخاري] عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللهم صيبا نافعا".
وروينا في (سنن ابن ماجة) وقال فيه: "اللهم صيبا نافعا". مرتين أو ثلاثا.
وروى الشافعي رحمه الله في (الأم) بإسناده حديثا مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة ونزول الغيث". ([14] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftn14))
وفي (باب ما يقوله بعد نزول المطر) قال النووي:
¥