ـ[سعد سليمة]ــــــــ[30 - Nov-2010, صباحاً 02:52]ـ

ما إنْ كتبت في جوجل (المسيار ابن عثيمين) حتّى وجدتُ

http://www.saaid.net/عز وجلoat/ehsan/9.htm

2. زواج المسيار

انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى "زواج المِسيار" وصورته، أن يتزوج رجل امرأة مطلقة أو أرملة - في الغالب - على أن يأتيها مرة أو أكثر في الشهر، وغالباً ما تكون في منطقة بعيدة عن سكنه الأصلي، ويكون ذلك برغبة منها فتتنازل عن حقها في العدل بينها وبين زوجته الأولى.

وصورة هذا العقد شرعية (3) ( http://www.saaid.net/عز وجلoat/ehsan/9.htm#(3)) لا غبار عليها لذا أفتى العلماء بجوازها، فلما تجاوز الناس بها الحد، واستُغل هذا الأمر من قبل ضعاف النفوس، وتبنته مكاتب حدّدت أسعاراً!! لهذا الزواج "عمولة"، توقف بعض العلماء عن القول بالجواز ومنهم الشيخ محمد الصالح بن عثيمين رحمه الله.

ثم التقيت بشيخنا الألباني رحمه الله في 17 محرم /1418هـ في بيته وطرحتُ عليه بعض المسائل من هذا الكتاب، ومنها هذه المسألة، فأفتى بحرمة هذا الزواج (4) ( http://www.saaid.net/عز وجلoat/ehsan/9.htm#(4)) لسببين:

الأول: أن المقصود من النكاح هو "السكن" كما قال تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم/21]. وهذا الزواج لا يتحقق فيه هذا الأمر.

والثاني: أنه قد يقدَّر للزوج أولاد من هذه المرأة، وبسبب البعد عنها وقلة مجيئه إليها سينعكس ذلك سلباً على أولاده في تربيتهم وخلقهم. أ.هـ‍.

قلت: لذا ينبغي أن تكون الفتوى خاصة لبعض من يريد العفة والستر ممن عرف عنه دين وخلق، أما أن تكون عامة، فإنها قد تكون مفتاح شر لباب يصعب سدُّه.

والله أعلم

ـ[نبيل حسن احمد]ــــــــ[30 - Nov-2010, صباحاً 09:58]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(افتوا قلوبكم) اذا كان زواج المسيار صحيح فيعرف المؤمن انه صحيح من قلبه واذا كان خطأ فيعرفه المؤمن،كان الصحابة رضي الله عنهم يبتعدوا عن بعض الحلال اذا كان فيه ولو شك بسيط في هذه الايام كثرت الفتن كثيرا وممكن ان يكون زواج المسيار حل من الحلول لعدم الوقوع في الزنا.

والله اعلم (اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه).

ـ[أبو يحيى الشامي]ــــــــ[30 - Nov-2010, صباحاً 11:55]ـ

ما إنْ كتبت في جوجل (المسيار ابن عثيمين) حتّى وجدتُ

http://www.saaid.net/doat/ehsan/9.htm

2. زواج المسيار

انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى "زواج المِسيار" وصورته، أن يتزوج رجل امرأة مطلقة أو أرملة - في الغالب - على أن يأتيها مرة أو أكثر في الشهر، وغالباً ما تكون في منطقة بعيدة عن سكنه الأصلي، ويكون ذلك برغبة منها فتتنازل عن حقها في العدل بينها وبين زوجته الأولى.

وصورة هذا العقد شرعية (3) ( http://www.saaid.net/doat/ehsan/9.htm#(3)) لا غبار عليها لذا أفتى العلماء بجوازها، فلما تجاوز الناس بها الحد، واستُغل هذا الأمر من قبل ضعاف النفوس، وتبنته مكاتب حدّدت أسعاراً!! لهذا الزواج "عمولة"، توقف بعض العلماء عن القول بالجواز ومنهم الشيخ محمد الصالح بن عثيمين رحمه الله.

ثم التقيت بشيخنا الألباني رحمه الله في 17 محرم /1418هـ في بيته وطرحتُ عليه بعض المسائل من هذا الكتاب، ومنها هذه المسألة، فأفتى بحرمة هذا الزواج (4) ( http://www.saaid.net/doat/ehsan/9.htm#(4)) لسببين:

الأول: أن المقصود من النكاح هو "السكن" كما قال تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم/21]. وهذا الزواج لا يتحقق فيه هذا الأمر.

والثاني: أنه قد يقدَّر للزوج أولاد من هذه المرأة، وبسبب البعد عنها وقلة مجيئه إليها سينعكس ذلك سلباً على أولاده في تربيتهم وخلقهم. أ.هـ‍.

قلت: لذا ينبغي أن تكون الفتوى خاصة لبعض من يريد العفة والستر ممن عرف عنه دين وخلق، أما أن تكون عامة، فإنها قد تكون مفتاح شر لباب يصعب سدُّه.

والله أعلم

جزاك الله كل خير على مرورك المبارك ..

وخاتمتي كانت تقريباً خلاصة ما ذهبت إليه انت ..

وهذا بحثٌ مجرد .. لما ينزل الواقع يتغير كل شيء ..

ـ[أبو يحيى الشامي]ــــــــ[30 - Nov-2010, صباحاً 11:58]ـ

ليتك كما أوْرَدْتَ نقولاتٍ عن المذاهب نقلت لنا قوْلَ أحد الأكابر الثلاثة , ابن عثيمين والألباني وابن باز , ولكَ تحيّتي.

شكراً لمرورك وتعقيبك ..

صراحة ما أوردت كلاماً لهؤلاء الجبال لكي لا نوصم بالتقليد وحتى نحرر الحكم لمن هم أبعد زمناً .. ولنقول لكل طاعن إن فتاوى هؤلاء هي فتاوى الرعيل الاول ..

ـ[أبو يحيى الشامي]ــــــــ[30 - Nov-2010, مساء 12:17]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(افتوا قلوبكم) اذا كان زواج المسيار صحيح فيعرف المؤمن انه صحيح من قلبه واذا كان خطأ فيعرفه المؤمن،كان الصحابة رضي الله عنهم يبتعدوا عن بعض الحلال اذا كان فيه ولو شك بسيط في هذه الايام كثرت الفتن كثيرا وممكن ان يكون زواج المسيار حل من الحلول لعدم الوقوع في الزنا.

والله اعلم (اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه).

روى الامام الدارمي رحمه الله بسنده الصحيح وصححه الالباني رحمه الله, عن وابصة بن معبد الأسدي رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوابصة

جئت تسأل عن البر والإثم؟

قال: قلت:نعم , قال فجمع أصابعه فضرب بها صدره وقال عليه الصلاة والسلام

استفت نفسك استفت قلبك يا وابصة , استفت قلبك يا وابصة, استفت قلبك يا وابصة, البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب , والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015