ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 11:18]ـ

جزاك الله خيرا أظن أخي الكريم أن تحسن الظن بمن يأخذ عن أهل العلم المتأخرين فقد سبق أن ذكرنا أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال (نحن نقلد الألباني) فهل هذا يقلل من الشيخ العثيمين بارك الله فيك ثم ان العلم وراثة يأخذه الخلف عن السلف وهكذا, بالتالي قد يكون ممن يدخل في المشاركات من طلاب العلم المتقدمين فأحسن الظن وجزاك الله خيرا.

/// أخي الكريم .. الأخذ عن المعاصرين ليس بعيبٍ ولا ينقص من قدر العالم، فضلا عن طالب العلم، فضلا عن العامي.

وما من مشتغل بالعلم إلا وهو محتاج إلى علم أهل العلم المعاصرين، قلَّت الحاجة أم كثرت.

/// وأنا لم أتناول من يفعل ذلك بسوء الظن! بل كان جوابي مطابقا لسؤال الأخت، وحسب ..

ولو تأملت جوابي السابق (بسياقه) لظهر لك مرادي. وفقك الله

ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[03 - Nov-2010, صباحاً 12:51]ـ

ألا يطرح هذا السؤال نفسه هنا في هذا النقاش بقوة

أي القولين أسلم لمن أراد السلامة في دينه؟؟!!

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[03 - Nov-2010, صباحاً 01:01]ـ

ألا يطرح هذا السؤال نفسه هنا في هذا النقاش بقوة

أي القولين أسلم لمن أراد السلامة في دينه؟؟!!

من أراد السلامة في دينه يأخذ بالأحوط لدينه.

لكن إن لم يتبين له وجاهة القول بالمنع فلا يحل له تحريم شيءٍ على الناس لم يثبت تحريمه عنده.

والفتوى غير التقوى، وهو باب واسع لم يحجره أحد.

وكون العالم أوطالب العلم لا ينصح بالشيء فلا يعني افتاء الناس بتحريمه إياه، والإنكار على من أجازه، وتقدَّم كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القائل بالجواز حين قال: "ونحن لا نحبِّذه؛ لكن لا نمنعه".

وهذا باب من الفقه.

ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[03 - Nov-2010, مساء 03:45]ـ

ألا يطرح هذا السؤال نفسه هنا في هذا النقاش بقوة

أي القولين أسلم لمن أراد السلامة في دينه؟؟!!

*بالنسبة للسلامة فاخرج من الخلاف - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك -, ولكن الحق واحد ولا يتعدد فانظر في الأقوال وسترى أن أحدهما راجح و آخر مرجوح.

وجزى الله علمائنا عنا خير الجزاء ورحمهم وغفر لنا ولهم و ألحقنا بهم لا خزايا ولا مفتونين.

* أقوال العلماء في التصفير و التصفيق ثلاث:

التحريم:لأنه من أفعال الكفار في الآية «وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية».

الكراهة: لأن الآية لا ترتقي للتحريم.

الجواز: لأن الأصل في الأشياء الإباحة والدليل السابق لا يخرجهما- أي التصفير و التصفيق - عن البراءة الأصلية.

ـ[دامو]ــــــــ[03 - Nov-2010, مساء 11:58]ـ

بارك الله فيكم و لكن التصفير, في كثير من الأحيان, هو صنيع الفساق فلعله يختلف عن التصفيق و بالتالي حكمه أيضا؟ و إن كان الاثنين يخالفان الوقار

ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[04 - Nov-2010, صباحاً 06:01]ـ

بارك الله فيكم و لكن التصفير, في كثير من الأحيان, هو صنيع الفساق فلعله يختلف عن التصفيق و بالتالي حكمه أيضا؟ و إن كان الاثنين يخالفان الوقار

شكر الله لكم ..

تشابهت الأقوال فيهما لوردهما في نفس الآية فتطابقت الأحكام , وهما يخالفان الوقار - خاصة الصفير - إن لم تدع لهما حاجة , يقول الشيخ بن عثيمين- رحمه الله رحمة واسعة -: أما التصفير فأنا أكرهه كراهة ذاتية, وليس عندي دليل, ولو أن شخصاً طالبني بالدليل، فلا أستطيع أن أقول: عندي دليل.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - Nov-2010, صباحاً 06:11]ـ

ومن أبشع المنكرات تصفيق الرجال في بعض الأوقات.

قال الشيخ: حمود التويجري: ومن التشبه بأعداء الله تعالى، ما يفعله كثير من الجهال، من التصفيق في المجالس والمجامع عند رؤية ما يعجبهم من الأفعال، وعند سماع ما يستحسنونه من الخطب والأشعار، وعند مجيء الملوك والرؤساء إليه، وهذا التصفيق سخف ورعونة، ومنكر مردود من عدة أوجه:

أحدها: أن فيه تشبها بأعداء الله تعالى من المشركين، وطوائف الإفرنج، وأشباههم فأما المشركون فقد قال الله تعالى عنهم: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} [سورة الأنفال آية: 35]: قال أهل اللغة وجمهور المفسرين: المكاء: الصفير; والتصدية: التصفيق، وبهذا فسره ابن عمر وابن عباس، رضي الله عنهم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015