ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - Oct-2010, صباحاً 05:57]ـ

والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول: سبحان الله أو يقول الله أكبر، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[31 - Oct-2010, صباحاً 07:42]ـ

/// يبدو أنَّ المسألة محلُّ خلاف بين أهل العلم المعاصرين، وعليه فلا ينبغي الإنكار في هذا؛ فإنَّه ممَّا يسوغ فيه الخلاف.

/// كما أنَّه لا ينبغي الإنكار على من ترجَّح له أحد هذين الرأيين وأخذ به.

/// ففتاوى اللَّجنة الدَّائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على تحريم هذا الفعل، وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على الجواز.

/// واستناد من حرَّمه على أنَّ الله ذكر فعل أهل الجاهلية للتصفيق على سبيل الذَّم.

/// ورُدَّ على هذا الاستدلال ممَّن أباحه أنَّهم فعلوه عبادة لا عادة، والأمر يعود بالحكم إلى السبب الداعي له.

/// ورأيت نحو هذا الرد لابن حجر الهيتمي في فتاواه.

/// واستند من حرَّمه أوكرهه أيضًا على كونه من أفعال الكفَّار، ونحن منهيُّون عن التشبُّه بهم.

/// وردَّ على هذا بأنَّه لم يعد من أفعالهم المختصَّة بهم، كما في كلام الشيخ العثيمين السابق.

/// وإضافة إلى ما ذكرته الأخت الكريمة من فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في جوازه = ففي ضمن سؤال آخر في لقاءات الباب المفتوح:

السائل: التَّصفيق؟

الشيخ: التَّصفيق لا أحبه لكنَّه ليس حرامًا، إذا كان مجرد تصفيق هكذا ما أرى أنَّه حرام.

/// وفي سؤال آخر وجِّه للشيخ: .. أنَّكم تقولون بجواز التصفيق، هل هذا صحيح؟ نقل لي أحد الشباب أنكم قلتم: لا بأس به!

الجواب: نعم! قلنا: لا بأس بجواز التصفيق إذا أريد به التشجيع لمن أجاب جوابا صحيحا، أو ما أشبه ذلك؛ لأنه لا دليل على تحريمه، وأما قوله تعالى: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [الأنفال:35] فهؤلاء يقصدون بالتصفيق التعبد لله، وهذا ليس عبادة، وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال وتصفق النساء) فقد قيده بالصلاة كما في صحيح مسلم، ثم إن الحكمة معلومة أن المرأة إذا ناب الإمام شيء في صلاته لا تتكلم؛ لأن كلامها قد يثير شهوة بعض المصلين فتؤمر بالتصفيق.

ونحن لا نحبِّذه لكن لا نمنعه، ولا نقول: هذا حرام وتشبه بالكفار، هذه المسائل ينبغي للإنسان أن يكون على دقة في الأمر.

/// وفي فتاوى أخرى للشيخ يبيِّن فيها عدم القول به، كما في إحدى لقاءات الباب المفتوح:

وأمَّا التصفيق فلا نرى هذا؛ لأن التصفيق لهو لا فائدة منه، فلا نرى أن يصفق الرجال، بل ولا النساء أيضا في الأعراس، ويكفي ما جاءت به السنة من اللَّهو.

ـ[دامو]ــــــــ[31 - Oct-2010, مساء 12:39]ـ

تفضلوا ها هي فتوى للشيخ الشثري حفظه الله في الموضوع

http://saif.af.org.sa/node/1542

ـ[محبة الفضيلة]ــــــــ[31 - Oct-2010, مساء 03:07]ـ

والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول: سبحان الله أو يقول الله أكبر، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

نعرف ما هو السنة لكن أردنا أن نتذاكر في مسألة إباحة التصفيق من عدمه.

/// يبدو أنَّ المسألة محلُّ خلاف بين أهل العلم المعاصرين، وعليه فلا ينبغي الإنكار في هذا؛ فإنَّه ممَّا يسوغ فيه الخلاف.

/// كما أنَّه لا ينبغي الإنكار على من ترجَّح له أحد هذين الرأيين وأخذ به.

/// ففتاوى اللَّجنة الدَّائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على تحريم هذا الفعل، وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على الجواز.

/// واستناد من حرَّمه على أنَّ الله ذكر فعل أهل الجاهلية للتصفيق على سبيل الذَّم.

/// ورُدَّ على هذا الاستدلال ممَّن أباحه أنَّهم فعلوه عبادة لا عادة، والأمر يعود بالحكم إلى السبب الداعي له.

/// ورأيت نحو هذا الرد لابن حجر الهيتمي في فتاواه.

/// واستند من حرَّمه أوكرهه أيضًا على كونه من أفعال الكفَّار، ونحن منهيُّون عن التشبُّه بهم.

/// وردَّ على هذا بأنَّه لم يعد من أفعالهم المختصَّة بهم، كما في كلام الشيخ العثيمين السابق.

/// وإضافة إلى ما ذكرته الأخت الكريمة من فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في جوازه = ففي ضمن سؤال آخر في لقاءات الباب المفتوح:

السائل: التَّصفيق؟

الشيخ: التَّصفيق لا أحبه لكنَّه ليس حرامًا، إذا كان مجرد تصفيق هكذا ما أرى أنَّه حرام.

/// وفي سؤال آخر وجِّه للشيخ: .. أنَّكم تقولون بجواز التصفيق، هل هذا صحيح؟ نقل لي أحد الشباب أنكم قلتم: لا بأس به!

الجواب: نعم! قلنا: لا بأس بجواز التصفيق إذا أريد به التشجيع لمن أجاب جوابا صحيحا، أو ما أشبه ذلك؛ لأنه لا دليل على تحريمه، وأما قوله تعالى: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [الأنفال:35] فهؤلاء يقصدون بالتصفيق التعبد لله، وهذا ليس عبادة، وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال وتصفق النساء) فقد قيده بالصلاة كما في صحيح مسلم، ثم إن الحكمة معلومة أن المرأة إذا ناب الإمام شيء في صلاته لا تتكلم؛ لأن كلامها قد يثير شهوة بعض المصلين فتؤمر بالتصفيق.

ونحن لا نحبِّذه لكن لا نمنعه، ولا نقول: هذا حرام وتشبه بالكفار، هذه المسائل ينبغي للإنسان أن يكون على دقة في الأمر.

/// وفي فتاوى أخرى للشيخ يبيِّن فيها عدم القول به، كما في إحدى لقاءات الباب المفتوح:

وأمَّا التصفيق فلا نرى هذا؛ لأن التصفيق لهو لا فائدة منه، فلا نرى أن يصفق الرجال، بل ولا النساء أيضا في الأعراس، ويكفي ما جاءت به السنة من اللَّهو.

جزاكم الله خيرا كثيرا

لكن لم قلتم أن الخلاف وقع بين العلماء المعاصرين , أليس الخلاف بينهم من قديم؟

هل المقلّد يرجح في هذه الحالة (عند وجود رأيين)؟

تفضلوا ها هي فتوى للشيخ الشثري حفظه الله في الموضوع

http://saif.af.org.sa/node/1542

جزاكم الله الخير الوافر العميم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015