الحلق: لا يحل للمحرم أو المحرمة حلق أى شعر فى سائرالبدن أو تقليم الأظافر والأظافر تشمل الأيدى
والأرجل وسواء كان ذلك بالنتف أو القص أو الإزالة أو القطع.
الرفث والفسوق والجدال: الرفث وهو: الجماع ودواعيه من المباشرة والتقبيل وما إلى ذلك من كلام
وأفعال .. والفسوق هو: اقتراف أى من المعاصى وارتكاب السباب أو الشتم أو ما شابه ذلك من فعل أو
كلام.
والجدال هو: الجدل والمراء والسفسطة والمناظرة ونحو ذلك.
وكذلك كل ما يقاس عليهم مما يشابههم أو يماثلهم فكل هذا وذاك لا يحل فى الأرض
المباركة التى باركها الله وفى البلدة التى حرمها الله وفى بيت وحرم الله فقد جئت
لتؤدى فرض الله وتتزود من تقوى الله ولتبتغى الفضل والرضوان من الله .. فإن
خالفت وعصيت وارتكبت واقترفت أيا من تلك المحظورات .. سواء كنت عامدا أو
ناسيا أو مخطئا .. فمن رحمة رب الأرض والسماء أن جعل لك فداء .. فقال تعالى
(فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ) البقرة: 196
الصيام: ثلا ثة أيام وقيل: بل عشرة
والإطعام: ستة مساكين وقيل: بل عشرة
والنسك: أقله شاه
وعليك بالأفضل فالأفضل ولا تختر التيسيرالأسهل فالأسهل .. وفى حال الرفث قيل: أن أقل
الفداء فيه بدنة وقيل: أنه مفسد للحج أو العمرة وعليه بجانب الفداء القضاء.
قتل الصيد:
من المحظورات فى الإحرام قتل الصيد .. يقول سبحانه وتعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ) المائدة: 95
والنهى عن قتل الصيد يستوى فيه العمد والخطأ والنسيان .. فإن فعل واقترف هذا الجرم: أثم وغرم
وعليه الكفارة .. وحرم عليه الصيد وعلى غيره أكله حتى وإن كان الغير محلا .. لأن هذا الصيد صار
كالميتة فصار ممنوعا بحرمة.
جزاء قتل الصيد هو: الفداء بمثل ما قتل: المثل بالمثل وإن لم يكن له مثل فشبهه أوأقرب الشبه إليه .. أو
إطعام مساكين ويقوم عددهم بقيمة الصيد المقتول .. أوصيام أيام بعدد المساكين الذى كان يجب إطعامهم
عن كل مسكين يوما .. والحكم فى ذلك هو: حكم ذوى العدل من المسلمين
كيفية أداء مناسك الحج والعمرة
بعد إحرامك من الميقات
ما أن يطأ ركابك أو تطأ قدماك الأرض المباركة .. تكبر ملبيا طالبا الرحمة والمغفرة .. ثم تضع حاجتك ..
وتتوضأ .. وتتجه إلى بيت الله الحرام فتدخل من باب (بنى شيبة) وهو (باب السلام) فإذا ما وقعت
عيناك على الكعبة المشرفة قلت:
(اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا عظيما وتكريما ومهابة)
ثم تطوف حول البيت لا تبتدىء بأى شىء سواه إلا مخافة فوت فرض من صلاة أو
ـ[السعيد شويل]ــــــــ[27 - Oct-2010, صباحاً 01:00]ـ
حال حيض أو نفاس لأنه ليس للمرأة أن تطوف إلا بعد الطهر والتطهر ولتكن فى
الطواف خاشعا لله ضارعا خاضعا متواضعا.
فإن كنت حاجا: فهذا الطواف هو (طواف القدوم)
وإن كنت معتمرا: فهذا هو (طواف العمرة)
كيفية الطواف: تفتتح الطواف بالإستلام (استلام الحجر الأسود) بمعنى أن تستقبل الحجرالأسود
بوجهك مكبرا ومهللا فتقبله إن استطعت وإلا تمسحه بيدك وإلا أشرت إليه .. ثم تستلم الركن اليمانى
المجاور للحجرالأسود وإلا أشرت إليه وبكل جسمك
تجعل الحجر الأسود على يسارك ثم تبدأ الطواف وأنت على هذا الحال قائلا عند البدء
(بسم الله الله أكبراللهم إيمانا بك وتصديقا لكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم)
وإذا ما أتممت الطواف الأول وحاذيت الحجر الأسود كبرت قائلا: الله أكبر ثم تقل
: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا .. ثم تدعو بما شئت من دين ودنيا .. وهكذا
تفعل فى كل طواف تطوفه.
وحال البدأ فى الطواف الرابع: وإذا ماحاذيت الحجر كبرت: الله أكبر وتقل: اللهم
اغفر وارحم واعف عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار ثم تدعو بما شئت من دين ودنيا.
وهكذا تفعل حتى تفرغ من الطواف السابع.
فإذا فرغت من الطواف السابع فلتتجه إلى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وتصلى خلفه ركعتان ..
فقد قال الله سبحانه تعالى
¥