ـ[ام سندس]ــــــــ[20 - Feb-2007, مساء 01:28]ـ
اخواني عندي سؤال من عجوز بتقول هل موجود التشهد في سنة الذي فيه. التحيات لله والزكيات. ام التحيات لله والصلوات والطيبات هل من السنة او فرض؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - Feb-2007, مساء 05:02]ـ
الأخت أم سندس وفقها الله
لعلك توضحين سؤالك ليتفضل الإخوة بالإجابة
هل تريدين بيان حكم التشهد الأول والثاني في الصلاة؟ أم بيان الصيغ الصحيحة للتشهد؟
ـ[ام سندس]ــــــــ[20 - Feb-2007, مساء 05:38]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله اريد صيغة {التشهد الصحيحة}
لان في عجوز لا تريد ان تطبق التشهد الذي نعرفه وهو {التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله}
وقالت انها درست من قبل في المسجد ا {لتحيات لله والزكيات لله والطيبات لله}
وقلت لها خطا فاتت بكتاب وقالت لي انها صحيحة وان لم تكن صحيحة لما كتبوها في الكتاب
ولم اجد جواب مقنع لها قلت لها ان تشهد الاول من السنة والتشهد التاني لم اعلم به
وهيا تريد ان تعرف اي واحد من هؤلاء التشهد سنة وفرض
وعساكم تكونو فهمتوني والله يجزيكم كل خير
اختكم في الله ام سندس
ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - Feb-2007, مساء 06:21]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رويت عدة صيغ للتشهد، منها:
1 - (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ) وروى هذه الصيغة البخاري ومسلم في صحيحيهما
2 - (التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّهِ) وروى هذه الصيغة مسلم في صحيحه.
3 - (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) وأخرج هذه الصيغة الإمام مالك في الموطأ والحاكم في المستدرك وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفاً عليه.
وكلُّها صحيحة، وقد اختار كلَّ صيغة منها بعضُ أهل العلم
ولابأس باختيار إحداها، أو التنويع بينها
وأما حكم التشهدين، ففي ذلك خلافٌ بين أهل العلم، والأظهر وجوبهما
ـ[ام سندس]ــــــــ[22 - Feb-2007, مساء 02:44]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزيك كل خير اخي في الله الحمادي وربنا يرزقك الاجر لجوابك عن فتوتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختك في الله ام سندس