ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:33]ـ

هل هذه أول المسائل؟

متى استقر الإجماع شيخنا؟

فقد قال به من التابعين: عروة وأبو سلمة بن عبد الرحمن والأعمش وعطاء وغيرهم.

ومن بعدهم: هشام بن عروة وابن عيينة وحكاه الشافعي عن بعض أهل الحديث من أهل ناحيتهم وغيرهم، وذكر مناظرته لهم.

ومن بعدهم داود الظاهري والبخاري وبقي بن مخلد.

ومن بعدهم ابن تيمية واضطرب فيه قول الشوكاني وصديق حسن خان.

وما زال هناك من يقول به من أهل العلم إلى عصرنا هذا.

وإن كان الجمهور على وجوب الغسل، أما دعوى الإجماع فلا.

شيخنا الفاضل، لا يخفى عليكم أن انعقاد الإجماع إنما يكون في عصر من العصور، ولا يشترط أن يكون في كل العصور، ولا شك أن من حكيتَ عنهم الأقوال - إن صحت إليهم - لا يقدح في انعقاد هذا الإجماع؛ لأنهم لم يستغرقوا جميع عصور المسلمين.

وكذلك فلا يقدح في الإجماع قول المجاهيل كمن ذكرته عن الشافعي.

وأيا ما كان الأمر، فما أنا إلا ناقل، وكان قصدي في هذا الموضوع جمع المسائل التي قيل فيها بانقراض الخلاف، ولم يكن من قصدي تحرير الصواب في ذلك.

ويا ليتكم تتكرمون بذكر مراجع هذه الأقوال لأن فيها ما هو غريب عندي.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:34]ـ

متى استقر؟ وفي مجموع الفتاوى: (وسئل شيخ الإسلام: عما تجب له الطهارتان: الغسل والوضوء؟

فأجاب: ذلك واجب للصلاة بالكتاب والسنة والإجماع فرضها ونفلها واختلف في الطواف ومس المصحف. واختلف أيضا في سجود التلاوة وصلاة الجنازة هل تدخل في مسمى الصلاة التي تجب لها الطهارة؟) أ. هـ

شيخنا الفاضل

لا يخفى عليكم أن حكاية الخلاف لا تقدح في ثبوت الإجماع، لأن شرط الإجماع أن يكون في عصر واحد وليس في كل عصر، وإلا لم ينعقد إجماع أصلا.

ومن الأدلة الواضحة على صدق كلامي أن شيخ الإسلام نفسه هو الذي حكى الإجماع على وجوب الطهارة لمس المصحف، فتأمل!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:36]ـ

لا بد من التقييد بالوجوب، فالاستحباب لا يزال هناك من يقول به.

أنا أعلم أنكم قصدتم ذلك شيخنا، ولكن في تحرير المسائل لا بد من تحري الدقة.

وهذا لا يخفى عليكم.

ولذلك فهناك كثير من عناوين المسائل تحتاج إلى إعادة صياغة.

فالمفروض في عنوان المسألة أن يكون هو الحكم الذي انقرض القول به لا العكس.

يكفيني أنكم فهمتم مقصدي يا شيخنا الفاضل.

والحقيقة أن أخاك من أبعد الناس عن التحرير والتنقيح والدقة، وما كتبتُ هذا الموضوع إلا من رأس القلم على وجه السرعة.

وكان القصد منه تحفيز الإخوة والمشايخ الفضلاء على أن يتحفونا بما عندهم.

والوجه المطلوب من هذا الباب هو (قمش ثم فتش)، فليس المقصود تحرير المسائل، وإنما المقصود - كما أسلفتُ - جمع كل ما قيل فيه إنه انقرض فيه الخلاف واستقر الإجماع.

نفع الله بكم وجزاكم خير الجزاء.

ـ[الحمادي]ــــــــ[22 - Jan-2008, صباحاً 07:30]ـ

بارك الله فيكم

من المسائل أيضاً قطعُ يد العبد الآبق السارق

فقد كان بعض السلف يرى عدم قطع يده، ثم انعقد الإجماع على القطع

كما حكاه بعض أهل العلم

ـ[أبو ندى]ــــــــ[25 - Jan-2008, صباحاً 12:47]ـ

هل يشترط لكون الإجماع انعقد على خلاف القول القديم ألا يوجد قائل به اليوم؟

مثلاً:

وجوب الإفطار للحاج بعرفة , نقله الحافظ عن يحي بن سعيد الأنصاري.

فهذا القول هل يقول به أحد اليوم؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Jan-2008, صباحاً 01:20]ـ

لا يشترط ذلك، ويكفي أن ينعقد الإجماع في عصر واحد.

ـ[ابن عيسى الجزائري]ــــــــ[25 - Jan-2008, صباحاً 01:48]ـ

أخي الحبيب أبا مالك جزاك الله خيرا ومتعنا الله بعلمك ووجودك لدي استفسار وهو هل هاده المسائل مجمع عليها بين اهل العلم وهل دكرها صاحب المجموع شرح المهدب وبارك الله فيك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - Jan-2008, صباحاً 01:51]ـ

وفقك الله يا أخي الكريم

لم يكن من غرضي تحقيق وقوع الإجماع فيها، وإنما جمعتها من أقوال أهل العلم على وجه السرعة، على أنها رءوس مسائل لمن أراد بحثها بتوسع.

ولا أدري أذكرها النووي أم لا، فلتنظر.

ـ[ابن عيسى الجزائري]ــــــــ[25 - Jan-2008, صباحاً 01:53]ـ

جزاك الله خيرا وشكر الله لك

ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[01 - Mar-2010, مساء 03:18]ـ

[من فوائد الشيخ إبراهيم اليحيى]

= مما انقرض الخلاف فيه: استلام الركنين العراقي و الشامي ...

قال ذلك ابن رشيد في ملء العيبة 5/ 117: و قد أجمعت الأمة على استحباب استلام الركنين اليمانيين، و اتفق الجماهير على أن لا يمسح الركنين الآخرين، و استحبه بعض السلف، و ممن كان يقول باستلامهما الحسن و الحسين ابنا علي و ابن الزبير و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و عروة بن الزبير و أبو الشعثاء و جابر بن زيد رضي الله عنهم.

قال القاضي أبو الطيب: " أجمعت أئمة الأمصار و الفقهاء على أنهما لا يستلمان " قال:"و إنما كان فيه خلاف لبعض الصحابة و التابعين، و انقرض الخلاف، و أجمعوا أنهما لا يستلمان. و الله أعلم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك خيرا

هل اختلف أحد في نقل هذا الإجماع بارك الله فيك أم هي فعلا من المسائل المتحقق فيها الإجماع؟؟ بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015