ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 09:34]ـ
نفع الله بك أخي الغالي المقرئ
وقفت على نص كلام ابن عبدالبر قبل المغرب ففرحت به لما فيه من تجلية الأمر، ولكني انشغلت بضيف
عزيز مكث عندي إلى قبيل إقامة العشاء
فأشكرك شكراً جزيلاً على هذه المذاكرة التي أفدتُ منها كثيراً
وقد تأملتُ طويلاً في هذه المسألة وما أفدتَ به ولم يظهر لي قوته إلا بعد مراجعة كثير
من المصادر المالكية والحنفية خاصة، وأهمها منتقى الباجي وبدائع الكاساني
مع وجود بعض النصوص التي قد تكدر هذا التوجيه
يبقى النظر في أمر، وهو:
هل المسألة التي نفى الإمام ابن عبدالبر علمه بخلاف فيها مساويةٌ لتلك التي حكى شيخ الإسلام الاتفاق عليها؟
فابن عبدالبر تكلم عن مسألة تذكر المأموم لما فاته بعد دخوله في الصلاة خلف الإمام
وابن تيمية تكلم عن مسألة تذكر المصلي (دون تقييد) للفائتة قبل دخوله في الصلاة
ـ[المقرئ]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 06:31]ـ
نفع الله بكم
أعتقد أن المسألة التي ذكرها ابن عبد البر أظهر في وجوب الإتمام
وأما المسألة الأولى فالخلاف فيها أكثر من تلك والمخالفون كثر بل في محققي بعض المذاهب من يخالف
ـ[ابو عمر السلفي]ــــــــ[22 - Mar-2008, مساء 12:25]ـ
لا نظر في الإتفاق المحكي والمنقول من شيخ الإسلام
وبارك الله لنا في الشيخ المقرئ
فقد أبطل النظر الموجه لما حكاه شيخ الإسلام من الإتفاق.
والإتفاق المحكي هو على صورة واحده وهي الدخول في صلاة الجماعة لفرض المغرب وعلى المصلى صلاة فائتة وهي صلاة العصر.
وهذه الصورة ومثلها من دخل مع الجماعة لأي صلاة ثم تذكر ما فاته من صلوات قبلها فلا يشرع قطع الصلاة وهو داخل الجماعة لأداء الفائتة وهنا موضع الإتفاق كما يُفهم من كلام شيخ الإسلام وابن عبد البر رحمهما الله.
وأما معارضة المعارض بالخلاف في صورة من أتى لصلاة الجمعة وتذكر صلاة فائتة؟!
فقد غاب عن هذا المعارض أن الأحناف إنما خالفوا بناء على أصلهم بأن فرض الوقت عندهم هو الظهر والبدل الجمعة , فيسع ذاك الناسي الإتيان بالفائتة فإن فاتته صلاة الجمعة أتى بها ظهرا وهي الفرض على المذهب
فهذه الصورة خلاف ما حكى عليه الإتفاق شيخ الإسلام السالم من النظر , والله اعلم
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - Mar-2008, صباحاً 12:31]ـ
بارك الله في أخينا الفاضل المقرئ ونفع بعلمه وأدبه، فأنعم بمناقشات أمثاله
وكم أفدتُ من مباحثته نفع الله به
وقد تبيَّن من خلال هذه المباحثة أنَّ الاتفاقَ في كلام شيخ الإسلام ليس مرادفاً للإجماع
وذلك لوجود خلافٍ في هذه المسألة بعينها
ولكن لعلَّ الإمامَ ابنَ تيميَّة حكى اتفاقَ أئمة المذاهب أو المشهور من مذاهبهم، كما ذكر أخونا المقرئ
وإلا ففي بعض المذاهب الأربعة خلافٌ مدوَّنٌ في كتبهم؛ وسبق نقله
ـ[ابو عمر السلفي]ــــــــ[23 - Mar-2008, صباحاً 08:32]ـ
وإلا ففي بعض المذاهب الأربعة خلافٌ مدوَّنٌ في كتبهم؛ وسبق نقله
لا خلاف في الصورة التي حكى عليها الإتفاق
ومن وجد من يخالف في هذه الصورة أو مثيلاتها فليورد لنا نص الذين خالفوا ليصح له (لعله)!!
وإلا فليسلم لصحة الإتفاق المحكي.
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - Mar-2008, مساء 12:36]ـ
سبق نقل الخلاف في المشاركة الأولى:
2/ وكذلك خلافهم في الإمام أو المأموم يشرع في الصلاة الحاضرة، ثم يذكر أنَّ عليه فائتة، فذهب بعضهم إلى وجوب قطع الصلاة لقضاء الفائتة، وهذا قول بعض المالكية ورواية عن أحمد، وذهب إليه جمعٌ من التابعين
وكتب المالكية والحنابلة متوفرة فيما أعلم
ـ[ابو عمر السلفي]ــــــــ[23 - Mar-2008, مساء 02:33]ـ
2/ وكذلك خلافهم في الإمام أو المأموم يشرع في الصلاة الحاضرة، ثم يذكر أنَّ عليه فائتة، فذهب بعضهم إلى وجوب قطع الصلاة لقضاء الفائتة، وهذا قول بعض المالكية ورواية عن أحمد، وذهب إليه جمعٌ من التابعين
ما نسبته للمالكية والحنابلة وجمع من التابعين علمني الله وإياك من خلاف ليس هو في الصورة التي نقل فيها شيخ الإسلام الإتفاق بل خلافهم في الإمام والفذ فلتتنبه.
جاء في الشرح الكبير:
¥