ـ[ابن عمرو]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 08:23]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1307376
ـ[عصام الحازمي]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 10:20]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عصام .. والقلوب شواهد أيها الحبيب.
/// غفر الله لكَ شيخنا الجليل إحسانكَ الظنّ بي, ولكني والله لست شيخاً , بل حتى [طالب علمٍ] كبيرةٌ في حقي - ورحمَ الله امرءً عرفَ قدر نفسه - وأسأل الله أن يرزقني العلم النافع, والعمل به, وتبليغه, آمين ..
وقال شيخنا أيضاً في شرحه على موطأ مالك بعد كلامٍ له:
( .. لكن وقع عند الترمذي من طريق أبي الزبير عن جابر بلفظ: فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق السجود أخفض من الركوع، وهو معروف أن في رواية أبي الزبير عن جابر بصيغة العنعنة من الكلام وهذا خارج الصحيح يتجه في هذا الكلام .. ).
/// هذا الكلام حقيقةً لم يتبين لي, ولم استوعبه, لعل فيه سقطٌ؛ ارجو منكم شيخي الحبيب توضيحه.!
وبالمناسبة .. فإن الإمام ابن كثير ممن يرى أن شرط الإمام البخاري في التصحيح خارج الصحيح خلاف شرطه في الصحيح.
وهو قول أكثر أهل العلم.
/// أين أجدُ نصّ كلامهِ؛ لأني بحاجةٍ إلى توثيقِ هذه النفائس.
/// وجزاكَ الله عني خيراً, ووقاكَ ضيراً, فقد اسعدتني مشاركتك الرائعة, وما فيها من كلامٍ نفيسٍ جداً, فرحتُ والله به, والحمد لله أن جعل الله في الأمة من يحفظُ عليها دنيها من أمثالكم ..
لا عدمناكَ شيخنا الغالي ..
ـ[عصام الحازمي]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 10:25]ـ
بوركتَ أخانا الفاضل ابن عمروٍ ..
ـ[أبو وصال الأرمكي]ــــــــ[16 - عز وجلec-2010, مساء 11:12]ـ
السلام عليكم
الخلاف كما قال الأخ السائل يدور حول أن هل البخاري اشترط اللقاء في أصل الصحة أم في صحيحه؟
هناك عدد من العلماء يرون أن البخاري اشترط هذا في أصل الصحة، منهم ابن رجب، وابن حجر، والسخاوي، وإليك أقوالهم:
فقد قال الحافظ ابن رجب: (وأما جمهور المتقدمين فعلى ما قاله ابن المديني والبخاري وهو القول الذي أنكره مسلم على من قاله) ([1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=72095#_ftn1).
وقال أيضًا وهو يتكلم على مذهب ابن المديني والبخاري: (فإن المحكي عنهما: أنه يعتبر أحد أمرين: إما السماع وإما اللقاء) ([2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=72095#_ftn2)) .
فيفهم من كلام ابن رجب أن مذهب البخاري هو عين مذهب ابن المديني، ولا فرق بينهما، وأن المذهب الذي أنكره مسلم هو مذهبهما الذي مقتضاه أن ثبوت اللقاء شرط في أصل الصحة.
وقد قال الحافظ ابن حجر: (ادعى بعضهم أن البخاري إنما التزم ذلك في جامعه لا في أصل الصحة، وأخطأ في هذه الدعوى، بل هذا شرط في أصل الصحة عند البخاري فقد أكثر من تعليل الأحاديث في تاريخه بمجرد ذلك) ([3] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=72095#_ftn3)
وقال السخاوي: (وممن صرح باشتراط ثبوت اللقاء علي بن المديني والبخاري وجعلاه شرطًا في أصل الصحة) ([4] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=72095#_ftn4)) .
فعلى هذا القول ردُّ الإمام مسلم في مقدمة صحيحه يكون خطابًا لعلي بن المديني وللبخاري.
لكن هناك أمور يضعف هذا الرأي عند البخاري، يعني أن البخاري اشترط هذا الشرط في صحيحه فقط، ويدل عليه أمور:
أولاً: أخرج البخاري في غير صحيحه أحاديث لم يثبت عنده هذا الشرط، ومع ذلك صححه أو حسنه.
ثانيًا: يستدل الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله في آخر كتاب الموقظة للذهبي بأن الإمام مسلم انتهى من صحيحه في حياة البخاري، ووصل كتابه إلى البخاري، وقرأ ما في مقدمته من رد قوي على القائل بذاك القول، وثبت أن الإمام مسلم لقي البخاري وقال له: أنت أستاذ الأستاذين، فبعيد أنهما التقيا ولم يرد البخاري على مسلم ذلك الرد القوي، وتلك الكلمات الثقيلة في الرد، انتهى ملخصا من تعليقات الشيخ أبو غدة، والله أعلم.
¥