ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 01:52]ـ
الراجح عند الأخ الكريم أبي القاسم البيضاوي ومن يقلِّده: رفع الحديث.
وقد أعلَّ هذا الرفع الترمذي والنسائي، والدارقطني ورجَّح وقفه.
وهؤلاء الأئمة الثلاثة قد علموا من رفعه ومن وقفه من الأئمة، فلا يورد عليهم من خالف شعبة فيه.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 01:57]ـ
والراجح عند من قلد الترمذي واالمنذري وابن حجر والالباني انه حسن
على خلاف من قلد النسائي، والدارقطني
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 02:16]ـ
والراجح عند من قلد الترمذي واالمنذري وابن حجر والالباني انه حسن
على خلاف من قلد النسائي، والدارقطني
/// المنذري لم يحسِّن الحديث، بل اكتفى بنقل تحسين الترمذي له، وهذا ليس الأهم!
/// الأهم أنَّه لم يقل أحدٌ ألبتة (لا النسائي ولا الدارقطني ولا من يقلِّدهما) = إنَّ الحديث ليس بحسن؟!
/// والكلام هنا أصلاً (وهو واضح!) ليس عن درجة الحديث أحسنٌ هو أم لا؟! بل عن كونه موقوفًا أومرفوعًا، وبس.
/// فقد يكون حسنًا أوصحيحًا .. لكن الصحيح في روايته كونه موقوفًا.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 02:30]ـ
جزاك الله خيرا ياشيح عدنان ممكن تفيدنا من حسنه من الائمة مرفوعا ومن حسنه موقوفا
وهل له حكم الرفع ام لامع زيادة ومن قال في مرضه ثم مات لم يدخل النار؟؟؟؟
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 02:35]ـ
لا أعلم من حسَّنه أوصحَّحه، غير من تقدَّم ذكرهم، ولم يكن استدراكي في هذا.
كلامي السابق عن الخلاف في كونه مرفوعا أوموقوفا حصرًا، وما تقدَّم يكفي.
وأما عن كون الموقوف له حكم الرفع فلا إشكال؛ لكن المهم -إن صحَّ القول بالوقف- ألا يقال إنه قاله النبي (ص)، بل يقال: موقوف له حكم الرفع.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 02:43]ـ
طيب ممكن تفيدنا هل رجحت الوقف لضعف الطريق المرفوع ام كلاهما ضعيف؟؟؟؟
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 02:49]ـ
طيب ممكن تفيدنا هل رجحت الوقف لضعف الطريق المرفوع ام كلاهما ضعيف؟؟؟؟
/// لم يترجَّح عندي شيءٌ!
/// وبالمناسبة .. فأنا ما رجَّحت شيئًا ولا قلَّدت أحدا، ذكرت القولين منسوبين لأئمة متقدمين، حيث قلت:
/// صحَّح الحديث مرفوعًا ابنُ حبان (851) والحاكم (8) على شرط الشيخين.
/// وتعقَّب الذَّهبيُّ الحاكم فقال: "أوقفه شعبة وغيره".
/// وكذا أعلَّ الحديث بالوقف الترمذي (3430) والنسائي في الكبرى (6/ 13).
فقال الترمذي عقب إخراجه له: "رواه شعبة عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد، بنحو هذا الحديث بمعناه، ولم يرفعه شعبة".
وقال النسائي: "خالفه شعبة فوقف الحديث، ولم يذكر أبا سعيد الخدري".
/// وقال الدارقطني في العِلل (8/ 332): "ووقفه غندر وغيره عن شعبة، وهو الصَّحيح".
ـ[اسامة الطيب]ــــــــ[10 - عز وجلec-2010, مساء 10:03]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا ايها الكرام
اذن ايها الاحبة هل الصحيح في حكم الحديث انه موقوف ولم يصح رفعه؟
واذا صح رفعه هل يكون الصحيح بدون زيادة عبارة "وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار" أم ان الصحيح رفعه بهذه الزيادة؟
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[11 - عز وجلec-2010, مساء 08:17]ـ
اذن ايها الاحبة هل الصحيح في حكم الحديث انه موقوف ولم يصح رفعه؟
واذا صح رفعه هل يكون الصحيح بدون زيادة عبارة "وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار" أم ان الصحيح رفعه بهذه الزيادة؟
/// المسألة من جهة الرفع أوالوقف كما رأيت محلَّ خلاف، فإن خفي على المرء الراجح أخذ بالأحوط، وهنا: لا تقل قاله النبي (ص)، ولكن له حكم الرفع.
/// ومتن الحديث صحيح أوحسن عند أهل العلم سواء أكان على احتمال الرفع أوالوقف.
/// ويغني عن مثل هذا الحديث وما فيه من الفضل ما صحَّ؛ ففي الصحيحين، من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال: «ما من عبد قال (لا إله إلا الله) ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة».
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق».
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق».
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق! على رغم أنف أبي ذر!».
وكان أبو ذر إذا حدَّث بهذا قال: «وإن رغم أنف أبي ذر».
قال أبوعبدالله [يعني: البخاري]: هذا عند الموت أو قبله، إذا تاب وندم وقال: (لا إله إلا الله) غُفِر له.
ـ[اسامة الطيب]ــــــــ[17 - عز وجلec-2010, صباحاً 01:13]ـ
جزاك الله الجنة اخي عدنان البخاري وبارك الله فيك وفي كل من شارك في الموضوع