و في سورة التوبة كان الثلاثة الذي خلّفوا عن غزوة تبوك فقال تعالى (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) ...

و في سورة يونس كان قوله تعالى () فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) ...

و في سورة هود كان قوله تعالى (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) ...

و بعدها يوسف و ما نحن بصدد شرحه بحول الله و قوته ....

و في سورة النحل ذلك الخلق العجيب الذي يعمل ضمن وحيّ رب الارباب فقال تعالى (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ...

ثم تأتي المعجزة التي ضل بها اقوام و اهتدى آخرين انه معجزة الاسرار ليلا جسدا و روحا يقظة لا مناما ... فقال تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) ...

و تردفها معجزة اخرى معجزة اهل الكهف فكانت سورة تحمل اسم كهفهم فقال تعالى: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) ...

ثم سورة مريم و التي هي تسلية لكل زوجة تشتاق الى الولد و الى كل زوج يحنّ قلبه للولد فكانت سورة تحمل اسمها فقال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) ...

ثم ذكر الله تعالى سورة بسمّى مخلوق عجيب ذكيّ انه سورة النمل فقال تعالى (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) و لا يقلّ عنها ذكاء ذاك الهدهد فانظر رسالتنا (فلنكن كهدهد سليمان)

و بعدها سورة العنكبوت فقال جل في علاه (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) ...

ثم حديث الروم و نصرهم على المجوس فكان قوله تعالى (غُلِبَتِ الرُّومُ (2) ............

و عقبها لقمان مع ابنه و نصحه و ارشاده فقال تعالى (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) ....

و قس على هذا المنوال بقية السور .....

عود على بدء:

و القصص خارج الكتاب و خصوصا تلك الاسرائليات التي تأتينا من اهل الكتاب لا تُكَذّب و لا تُردّ و لا تُؤخذ على انها وحيّ فيتوقف المسلم امامها موقف المسالم و يترك امرها الى الله تعالى و هذه من ارجح الاقوال ....

و من تأمل السنن وجد كما هائلا ممن اسلموا من اهل الكتاب ككعب و غيره اتوا باسرائليات ....

بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ ..... فهذا القصص من الوحي و يترتّب على منكرها ردة و كفر ....

وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) ... و لولا اخبارنا لك يا محمد صلى الله عليه و سلم عن قصص الاوليين لكنت من الغافلين عنها حيث يموت الخبر مع المُخبر ...

تمّت الاية الثالثة بعون الله وحده ........

ـ[ظاعنة]ــــــــ[04 - Mar-2007, مساء 01:01]ـ

لم أجد ما يتعلق بالفرح والبؤس، والذى أشار إليه العنوان

هل من توضيح؟

جزاك الله خيرا

ـ[علي سليم]ــــــــ[04 - Mar-2007, مساء 03:09]ـ

هل انتهت السورة!!! .... ما زلنا بالاية الاولى و الثانية ....

و اياك جزاك الباري خيرا ....

طور بواسطة نورين ميديا © 2015