المرام = لِابْنِ حجر و = الْعُمْدَة =
ثمَّ يسمع الْكتب الَّتِي فِيهَا الْأَسَانِيد = كالأمهات السِّت = و = مُسْند أَحْمد = و = صَحِيح = ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَابْن الْجَارُود و = سنَن = الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ
وَبِالْجُمْلَةِ فَمَا بلغت إِلَيْهِ قدرته وَوجد فِي أهل عصره شُيُوخه من كتب السّنة جد فِي سَمَاعه واجتهد بِحَسب مَا يُمكنهُ
وَيكون هَذَا الِاشْتِغَال بِهَذَا الْعلم الْجَلِيل مصاحبا لاشتغاله بِجَمِيعِ الْعُلُوم الْمُتَقَدّمَة من الْبِدَايَة إِلَى النِّهَايَة
فَإِذا قضى وطره من سَماع كتب الْمَتْن والإسناد اشْتغل بشروح هَذِه المؤلفات فَيسمع مِنْهَا مَا تيَسّر لَهُ سَمَاعه ويطالع مَا لم يَتَيَسَّر لَهُ سَمَاعه
ويستكثر من النّظر فِي المؤلفات فِي علم الْجرْح وَالتَّعْدِيل بل يتوسع فِي هَذَا