لَهُ مدْخل فِي التِّلَاوَة وَسَائِر الْعُلُوم الْمُتَعَلّقَة بِالْكتاب الْعَزِيز وَمَا أَنْفَع الإتقان للسيوطي فِي مثل هَذِه الْأُمُور
ثمَّ لَا يهمل النّظر فِي الْكتب الْمُدَوَّنَة فِي الْقرَاءَات وَمَا يتَعَلَّق بهَا = كالشاطبية = وَشَرحهَا و = الطّيبَة = وشروحها
إِذا عرفت مَا يَنْبَغِي لمن أَرَادَ أَن يكون من أهل الطَّبَقَة الأولى فَاعْلَم أَن أعظم الْعُلُوم فَائِدَة وأكثرها نفعا وأوسعها قدرا وأجلها خطرا علم السّنة المطهرة فَإِنَّهُ الَّذِي تكلفل بِبَيَان الْكتاب الْعَزِيز ثمَّ اسْتَقل بِمَا لَا ينْحَصر من الْأَحْكَام
وَلست أَقُول إِن الطَّالِب يشْتَغل بِهِ فِي وَقت معِين وَلَا أَقُول إِنَّه يقدمهُ على هَذِه الْعُلُوم الْمُتَقَدّمَة أَو يُؤَخِّرهُ عَنْهَا بل أَقُول إِنَّه يَنْبَغِي لطَالب الْعلم بعد أَن يُقيم لِسَانه بِمَا يحْتَاج إِلَيْهِ من النَّحْو أَن يقبل على سَماع الْكتب الَّتِي جمع فِيهَا أهل الْعلم متون الْأَحَادِيث مَقْطُوعَة الْأَسَانِيد = كجامع الْأُصُول = و = الْمَشَارِق = و = كنز الْعمَّال = و = الْمُنْتَقى = لِابْنِ تَيْمِية و = بُلُوغ