وعن مُحَمَّد أن شريحاً كان يقول في الدابة إِذَا قطع ذنبها ربع ثمنها.
وعن مُحَمَّد، أن رجلاً استسلف من رجل خمسين درهماً؛ فَقَالَ: لرجل: أعطه إياها وهي لك علي، فأعطاه الرجل، فجعل يتقاضاه، فجاء المعطي فحلف ما أعطاه شيئاً؛ فَقَالَ: الذي أعطى للذي أمر يخلف ما يعلمني أعطيته شيئاً، فاستحلفه شريح، فهاب اليمين، قَالَ: مُحَمَّد: أراه أخذ افتد يمينك وإن كنت صادقاً؛ قَالَ: شريح: وأنا أحلف بالله ما أعلمه أعطاه شيئاً فحالف الرجل ما يعلمه أعطاه شيئاً.
وعن مُحَمَّد أن شريحاً كان لا يقضي في السن بشيء، حتى يحول عليه الحول فإن اسودت قضى فِيْهِ بالدية وإن لم تسود قضى فيها بقدر ما نقص.
وعن مُحَمَّد سألت شريحاً عَن قول الله عز وجل: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [النِّسَاء: 43] فلوى بيده، حتى عرفت ما يعني نحو الفرج.
وعن مُحَمَّد أن إنساناً كان يرمي بقوس جلاهق، فأخذها إنسان فكسرها؛ فَقَالَ لَهُ شريح، أما كان لك من الصنيعة غير هَذَا، اربطه حتى يغرمها.
حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن أيوب، قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن هشام، عَن مُحَمَّد؛ قال: كان شريح يقول يعجبني جيد المتاع، ولكن أره يأخذ ثمناً.
وعن مُحَمَّد أن شريحاً كان لا يجيز الغلط.