تأليف
الإِمَامِ المُحَدِّثِ القَاضِي أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِِ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ بْنِِ صَدَقَةََ
الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع"
(المتوفى سنة 306هـ)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اسمه ونسبه ولقبه
هُوَمُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ بنِ حَيَّانَ بنِ صَدَقَةَ بْنُ زِيَادُ, المُلَقَّب بِوَكِيْع، القاضي.
وقَالَ: ابن النديم: بكر بْن مُحَمَّد بْن خلف الخ. (?) ولم يوافقه أحد من أهل السير والتراجم.
يكنى أَبُو بَكْرٍ - وهَذَا هو المشهور- وأَبُو مُحَمَّد.
الضَّبِّيُّ البَغْدَادِيّ. نسب إِلَى بغداد لأنه كان يسكن فيها بالجانب الشرقي في درب أم حكيم.
لقبه:
وكان يلقب بوكيع. (?) ولم نتعرف على وجه شهرته بهَذَا اللقب.
ولا بد من التنويه إِلَى أن القاضي وكيع غيرالإمام وكيع بْن الجراح بْن مليح الرؤاسي الكوفي الحافظ المشهور المتوفى سنة 197هـ الذي عناه القائل: شكوت إِلَى وكيع سوء حفظي.
قَالَ: ابن النديم: وكيع القاضي ولي القضاء ببعض النواحي وكان أولا يكتب لأبي عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف بْن يعقوب القاضي. (?)
قَالَ: الذهبي: وَلِي قَضَاءَ كورِ الأَهْوَاز كُلِّهَا.
وقيل: كان نائباً لعَبْدان الجواليقي.
ومن نوادره ما ذكره صاحب التذكرة الحمدونية من خبر ولايته لوقف الْحَسَن بْن سهل أيام المعتضد.
والقضاة في تلك القرون، لم يكونوا على غرار واحد من المرتبة والمنزلة. فبينما كان القاضي في القرن الأول يعتبر الشخص الأول أو الثاني في المدينة التي يلي قضاءها، أصبح في القرن الثاني مجرد أداة في يد السلطة.
حدث عن:
إبراهيم بْن عثمان (?)
ابن رشيد (?)
أَبِي حُذَافَة السَّهْمِيّ