الخطوة الثانية: وضع ميثاق إسلامي عام، يمكن أن يلتقي عليه معظم المسلمين وأن يلتزموا به، ومن طبيعة هذا الميثاق أن يكون بعيداً عن إثارة كل النقاط الخلافية الفرعية.

الخطوة الثالثة: وضع منهاج التثقيف الإسلامي العام، باختيار البحوث الإسلامية التي يحتاج إليها المسلم المعاصر.

ويتم وضع هذا المنهاج، ثم تؤخذ الموافقة عليه من قبل علماء المسلمين الموثوقين المنبثين في الأقطار الإسلامية.

الخطوة الرابعة: إعداد المصنفات الإسلامية الحديثة، أو انتقاء المناسب منها، على أن تتناول بالبحث الموضوعات المقررة للتثقيف الإسلامي العام، وتصدر هذه المصنفات بعد الموافقة على إصدارها من قبل عدد من علماء المسلمين الموثوقين في الأقطار الإسلامية.

وينبغي أن تتفادى هذه المصنفات عناصر الخلافات المذهبية العنيفة، ما لم تتصل بجوهر العقيدة الأساسية.

وينبغي أيضاً أن تكون هذه المصنفات ذات مستويين أو أكثر، مستوى ابتدائ يُعدّ لتثقيف الجماهير المسلمة بالثقافات الإسلامية المطلوبة، ومستوى متوسط ثم مستوى آخر عال، لتثقيف زمرة العنصر الأول بالثقافات الإسلامية التفصيلية، المدعمة بالحجج والبراهين المقنعة.

الخطوة الخامسة: إعداد جيش المثقفين ثقافة إسلامية راقية، مقرونة بوعي والتزام واتزان.

ويجب أن تكون دوائر التثقيف الإسلامي الراقي في حالة اتساع مستمر، ومن بين هذا الجيش المثقف بالثقافة الإسلامية الراقية تتفجر القيادة الحكيمة الرزينة، الحريصة على متابعة الجهد التثقيفي، والعمل للإسلام بغيرة وإخلاص.

الخطوة السادسة: التوعية الإسلامية العامة، بمستويات تتناسب مع حال الجماهير المختلفة، مع التربية الحكيمة على الالتزام بالتطبيق الدقيق للأحكام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015