خَاتِمَة
لا أزعم أنني في هذا السِفّرْ أحصيت كل أنواع المكر التي مكرتها قوى الأجنحة الثلاثة وخوافيها، ولكنني بالتأكيد قد نبهت على معظمها، ووجهت الأنظار إلى الاحتراس منها. ولجأت إلى طريقة التحليل واستخلاص العظة، وبيان ما يجب عمله تجاه القوى المختلفة للأعداء الكثيرين، وإنني واثق من أن الله سينصر أولياءه على أعداء دينه مهما كثرت أعدادهم وعظمت قواتهم، بشرط أن يصدقوا إيماناً وعملاً وجهاداً، ويحققوا في أنفسهم ما يجب عليهم للظفر بالنصر كما أمرهم الله.
وكان الفراغ من تنسيقه وتنقيحه في أواخر جمادى الثانية من العام الهجري 1395 الموافق لشهر حزيران من العام الميلادي 1975.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني