أوريا (كما يزعمون) كذباً وبهتاناً على داود فيما نعتقد نحن له من عصمة عن الزنا:
"18 - وكان في اليوم السابع أن الولد مات، فخاف عبيد داود أن يخبروه بأن الولد قد مات لأنهم قالوا: هو ذا لما كان الولد حياً كلمناه فلم يسمع لصوتنا. فكيف نقول له قد مات الولد. يعمل أشر.
19- ورأى داود عبيده يتناجون ففطن داود إلى أن الولد قد مات. فقال داود لعبيده: هل مات الولد؟ فقالوا: مات" إلى آخر القصة.
(2) وجاء في الإصحاح الحادي عشر من سفر "الملوك الأوَّل" ما يلي في معرض الحديث عن سليمان:
"3- وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من النساء السراري فأمالت نساؤه قلبه".
(3) وجاء في سفر أيوب بيانٌ عن خدمه وغلمانه الكثيرين، العاملين في خدمته، المطيعين لأوامره ونواهيه، وجاء فيه بعض بيان عن عبيده وإمائه.
فلما امتحنه الله بزوال النعمة جاء في أقواله كما في الإصلاح التاسع عشر:
"14- أقاربي قد خذلوني والذين عرفوني نسوني.
15- نزلاء بيتي وإمائي يحسبونني أجنبياً، صرت في أعينهم غريباً.
16- عبدي دعوت فلم يجب".
ثم ألا يذكرون أن "سارة" زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام كانت لها أمة هي "هاجر" وأنها وهبتها لزوجها إبراهيم، ولما حملت منه غارت منها، وألزمت زوجها بإبعادها، حتى أخذها هي وابنها الرضيع إسماعيل إلى مكة وتركها في وادٍ غير ذي زرع بأمر الله وإذنه؟