(4) وجاء في رسالة بطرس الرسول الأولى (الإصحاح الثاني) ما يلي:

"18- أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط، بل للعنفاء أيضاً.

19 - لأن هذا فضل إن كان أحدٌ من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزاناً متألماً بالظلم.

20- لأنه أي مجد هو إن كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون، بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله.

21- لأنكم لهذا دعيتم".

* * *

السؤال الثاني:

"لماذا يقال بأن الله قد خلق البشر سواسية في الحقوق والواجبات، بينما تقبل عدم المساواة لأسباب دينية. كما يعلن عن تفوق المسلم على غير المسلم وإن كان الأخير من (أهل الكتاب) ومن أتباع الديانات الأخرى، أو من غير المؤمنين.

ونجد هذه اللامساواة في الميادين الحقوقية والاجتماعية، اعتماداً على العقائد الدينية.

ونحن بدورنا نتساءل: هل يتعارض التعايش بالحقوق نفسها، بين المسلمين والنصارى واليهود وبقية الناس، مؤمنين أم غير مؤمنين مع العقيدة الإسلامية، وبخاصة بالنسبة إلى قضية تطبيق الشريعة دون تمييز على المسلمين وغير المسلمين".

الجواب:

السؤال مطروح بشكل عام دون بيانٍ ولا تحديد ولا أمثلة، والأسئلة العامة مزالق مغالطات لا يجاب عليها أجوبة عامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015