(3) وجاء في البروتوكول الأوَّل من البروتوكولات المعروفة ببروتوكولات حكماء صهيون، ما يلي:
"لقد كنّا قديماً أوَّل من هتف بكلمات (الحرِّيَّة والمساواة والإخاء) ، وما انفكَّت هذه الكلمات تردِّدها ببَّغاوات جاهلة، يتجمهرون من كلِّ حدب وصوب حول هذه الشعارات المغرية، الَّتي حطَّموا عن طريقها ازدهار العالم، وحرية الفرد الشخصيَّة الحقيقيَّة التي كانت من قَبْلُ في حمّى يحفظها من أن يخنُقَها السفلة.
ولم يفهم الذين يدَّعون الذكاء وسعة الإدراك من غير اليهود "الجوييم" المعاني الرمزية التي تهدف إليها هذه الكلمات، ولم يتبيَّنوا عواقبها، ولم يُلاحظوا ما فيها من تناقصٍ في المعنى، كما لم يدركوا أنَّ الطبيعة نفسها تخلو من المساواة، وأنَّ الطبيعة قد أوجدت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصيَّة والأخلاق والطاقة وغيرها.
إنَّ صيحتنا (الحرِّيَّة والمساواة والإخاء) قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملةً من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفَّلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات مثل كثير من الديدان تلتهم سعادة الجوييم (غير اليهود) وتحطم سلامهم واستقرارها ووحدتهم، مدمِّرةً بذلك أسس الدُّول، وقد جلب هذا العمل النصر لنا".
* * *
(6)
أجوبة الأسئلة
التي وجهها المبشرون من تنظيم "الآباء البيض"
بعد الذي سبق في المقدِّمات العامة أجيب باختصار وإيجاز على الأسئلة التي وجَّهها جماعة المبشرين من تنظيم "الآباء البيض" على أنَّ من أمعن في المقدِّمات العامة، وكان منصفاً فاهماً، لم يجد شبهةً تحتاج إلى