الباب الثالث
في فضل الصخرة الشريفة والأوصاف التي كانت بها في زمن سليمان -عليه السلام- وارتفاع القبة المبنية عليها يوم ذلك وذكر أنها من الجنة وأنها تحول يوم القيامة مرجانة بيضاء وما في معنى ذلك قال محمد بن منصور بن ثابت: كانت صخرة بيت المقدس أيام سليمان عليه السلام ارتفاعها اثنى عشر ذراعًا وكان
الذراع ذراع الأمان ذراع وشبر وقبضة وكان عليها من اليلنجوج ارتفاعها ثمانية عشر ميلا وفوق