اللهم بدعائك ربي شقيا، وكن بي رءوفًا رحيما يا خير المسؤولين، تولى أمري بيديك، لا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد سواك طرفة عين واجعلني حسنة من حسناتك ورحمة بين عبادك تهدي بها من تشاء إلى صراط مستقيم صراط اللَّه الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى اللَّه تصير الأمور.
قال رحمه اللَّه وعفى عنه وكان الفراغ من تأليفه وتغليفه في يوم الاثنين المبارك
الثالث والعشرين من صفر الأغر الميمون من شهور سنة خمس وسبعين وثمائمائة ببيت المقدس الشريف والحمد للَّه رب العالمين أولًا وآخرا وباطنا وظاهرا وصلى اللَّه على سيدنا محمد نبي الرحمة وشفيع الأمة وكاشف الغمة وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم أستغفر اللَّه العظيم وأتوب إليه توبة عبد تكثر منه الذنوب وأسأله التوبة الحسنة والحمد للَّه وحده.