بجنوده ووطئ الشام وقتل بني إسرائيل حتى أفناهم، وخرب بيت المقدس واحتمل منه ثمانين عجلة ذهبا وفضة فطرحه برومية وأمر جنوده أن يملأ كل رجل منهم ترسه
ترابا ويقذفه بيت المقدس وكان خروجه بعد قتل شيعا.
وفي زمن أرميا وبعد موت بخت نصر رجع عزير "إلى الشام ووضع لبني إسرائيل التوراة من حفظه ثم قبض. قالوا وكان من بناء داود عليه السلام المسجد "بيت" الأقصى إلى وقت تخريب بخت نصر إياه وانقطاع دولة بني إسرائيل أربعمائة سنة وأربع وخمسون سنة. قال أبو عبد اللَّه البكري: ولم يزل بيت المقدس خرابا إلى أن بناه ملك من ملوك الفرس يقال له كوشك.