الأنس عن سفيان الثوري أن الصلاة في مسجد دمشق بثلاثين ألف صلاة.

وبسنده إلى نافع مولى أم عمر بنت مروان عن رجل سماه أن واثلة بن الأسقع خرج من باب المسجد الذي يلى جيرون فلقي كعب الأحبار فقال له: أين تريد؟ فقال أريد بيت المقدس لأصلى فيه فقال له تعالى أريك موضعه أو قال موضعا في هذا المسجد من صلى فيه فكأنما صلى في بيت المقدس قال: نذهب فأراه ما بين الباب الأصفر الذي يخرج منه إلى الحنية يعنى القنطرة الغربية وقال: من صلى فيما بين هاتين فكأنما صلى في بيت المقدس، قال واثلة: واللَّه إن لمجلسي ومجلس قومى، ومن الأماكن المقصودة فيه بالزيارة الموضع الذي فيه رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام من الجامع، وفيه روى أبو الحسن بن شجاع الربعي بسنده إلى القاسم بن عثمان قال: سمعت الوليد بن مسلم وسأله رجل يا أبا العباس أين بلغك رأس يحيى بن زكريا من هذا المسجد؟ قال: بلغني أنه ثم وأشار بيده إلى العمود المسقط الرابع من الركن الشرقي.

وعن زيد بن وافد قال: رأيت رأس يحيى بن زكريا حين أرادوا بناء مسجد دمشق أخرج من تحت ركن من أركان القبة وكانت الشعرة على رأسه لم تتغير، وعنه أيضًا قال: وكلنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015