طلب إعراب: أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ، إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا

ـ[محمد بلال]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 07:04]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

و كل عام و أنتم بخير

أرجو إعراب الشطر الثاني من هذا البيت:

أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ، إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا

و جزاكم الله خيراً

إن أمكن اليوم للضرورة القصوى

فهذا جزء من درس سأعطيه غداً

شكراً لكم

ـ[حسن الحضري]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 10:35]ـ

إذا: أداة شرط غير جازمة

ما: زائدة

أعظمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح (ونقلك لها بالرفع خطأ)

الحدثان: فاعل أعظم

نابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 11:56]ـ

سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:

إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.

ما: زائدة.

أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.

الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

والجملة الفعلية جملة الشرط.

ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.

وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.

والله أعلم.

ـ[حسن الحضري]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 12:02]ـ

سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:

إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.

ما: زائدة.

أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.

الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

والجملة الفعلية جملة الشرط.

ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.

وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.

والله أعلم.

إن معنى البيت:

يقول الفرزدق مفتخرًا: أنا ابن من يعصمون بني تميم إذا أعظم الدهر فيهم نوائبه؛ فانظر في المعنى لتعرف الإعراب السليم.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 12:08]ـ

لقد نظرت في المعنى فلم أجد غيرَ ما ذهبتُ إليه.

ـ[حسن الحضري]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 12:10]ـ

على ذلك يكون ورود البيت بنصب أعظم على أنها فعل ماض خطأ ...

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 12:19]ـ

بالنسبة لك ليست خطأ؛ لأنها عندك فعل، وبالنسبة لي خطأ، لأنها عندي اسم.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 06:41]ـ

أنا ابن من يعصمون بني تميم إذا أعظم الدهر فيهم نوائبه؛

بارك الله فيك أخي الفاضلَ،

أين ذكرُ النوائبِ في قولِ الشاعرِ!

على ذلك يكون ورود البيت بنصب أعظم على أنها فعل ماض خطأ

يبدو أنَّ الإشكالَ عندك-حفظك الله- في "نابَ" لا في "أعظم"، والصحيحُ أنَّ "ناب" فعلٌ لا اسمٌ، يقال: نَابَهُ أَمْرٌ يَنُوبُهُ نَوْبَةً إذا أَصَابَهُ، واللهُ أعلمُ.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, صباحاً 07:07]ـ

أين ذكرُ النوائبِ في قولِ الشاعرِ!

الحَدَثانُ: نُوَبُ الدهرِ وحوادثُه، شاهدُه قولُ الشاعرِ:

رَمَى الحَدَثَانُ نِسْوَةَ آل حَرْبٍ ... بمِقْدَارٍ سَمَدْنَ له سُمُودَا

فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ... وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا

ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 01:44]ـ

سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:

إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.

ما: زائدة.

أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.

الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

والجملة الفعلية جملة الشرط.

ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.

وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.

والله أعلم.

السلام عليكم ...

جملة (أعظم) مع الفعل المحذوف: في محل جر على أنها مضاف إليه.

وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل. إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,

لو قلنا: ناب أعظم الحدثان ناب. وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.

ـ[محمد أحمد المصري]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:23]ـ

هل من مانع أن يكون المعنى إذا ما عظمت أنياب الحدثان، أي إذا ما كشر عن أنيابه للناس فالعاصم وقتها بنو تميم

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:48]ـ

السلام عليكم ...

جملة (أعظم) مع الفعل المحذوف: في محل جر على أنها مضاف إليه.

وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل. إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,

لو قلنا: ناب أعظم الحدثان ناب. وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.

الأخ الفاضل، كل عام أنت بخير.

هذا تنبيه جيد، وقد رأيت ابن هشام في (مغني اللبيب) وهو يناقش الشلوبين يحتج بأن الجملة المفسرة في باب الاشتغال ليست داخلة مع الجملة التفسيرية التي لا محل لها من الإعراب.

لكن أريد أن أسألك عن أمرين:

1 - هل الجملة التي معنا، ومثلها (إذا السماء انشقت) تعد مثل الجملة في باب الاشتغال؟

2 - جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.

لكن أنت قلت: توكيد، فمن أي أنواع التوكيد هي؟

ثم هل أنت تتابع ابن هشام أم تتابع الشلوبين؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015