ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 01:47]ـ
جاء في "المعجم الكبير" للإمام الطبراني أن نبي الله سليمان قال: أسألك ثلاثَ خصال: حكمًا يُصادِف حكمَك، ومُلكًا لا ينبَغِي لأحدٍ من بعدي، ومَن أتى هذا البيت لا يُرِيد إلا الصلاة فيه، خرج من ذنوبه كيومَ ولدتْه أمُّه)).
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أمَّا اثنتين فقد أُعطِيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أُعطِي الثالثة)).
ما توجيه مجيء (اثنتين) هكذا بالياء؟
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:18]ـ
الأخ أبا معاذ.
لو كانت الجملة: "أما اثنتين فقد أُعطي" لحكمت سريعًا أن "اثنتين" مفعول ثان، ونائب الفاعل "هو" مستترًا.
ومثالها: ((فأما اليتيم فلا تقهر)).
أما الجملة بهذه الصورة فلا أدري أهي جارية على القياس أم لا.
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:39]ـ
أخي أبا معاذ
أخرج ابن خزيمة وابن ماجه هذا الحديث بلفظ: ((أما اثنتان فقد أعطيهما وأنا أرجو أن يكون قد أُعطي الثالثة))، وذكره السيوطي في الدر المنثور (5/ 234) بلفظ: ((أما الاثنتان فقد أعطيهما وأنا أرجو أن يكون قد أعطي الثالثة))، وكلاهما بالألف؛ وأقرب تخريج لروايتها بالياء هو القول بأنها أيضا مرفوعة لكن رسمت بالياء لإمالتها، وسبب الإمالة هنا كسرة نون التثنية، والإمالة لغة تميم وعامة أهل نجد، وراجع المطالع النصرية (ص138)، وبعضهم خص كتابتها ياء حين كونها ممالة بالأندلسيين من الكتاب فقط!
ـ[أبو معاذ المنفلوطي]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 02:46]ـ
جزى الله قارئنا وباحثنا خيرًا على ما قدما، ومن كان عنده توجيهات أخرى فليتحفنا بها.