ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:06]ـ

هل من مانع أن يكون المعنى إذا ما عظمت أنياب الحدثان، أي إذا ما كشر عن أنيابه للناس فالعاصم وقتها بنو تميم

بوركتَ أخي الكريمَ،

أجيبُك من وجهين:

الأوَّل: أنَّ ذلك مخالفٌ للروايةِ التي جاءتْ "أعظمُ" لا "أعظمَ".

الثاني: أنَّ "أعظمَ" لا يكونُ لازمًا، واللهُ أعلمُ.

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:47]ـ

السلام عليكم ...

جملة (أعظم) مع الفعل المحذوف: في محل جر على أنها مضاف إليه.

وعليكم السلام ورحمة اللهِ

المحققون على أنَّ "إذا" منصوب بما تضمنه الشرط من فعلٍ أو ما في معناتِه، وعندهم أنَّ جملةَ الشرطِ ليستْ في محلِّ جرٍّ مضافًا إليه، وإنَّما هي جملةٌ فعليةٌ قدِّمَ ظَرْفها، كما في قولِك: "متى تقمْ فأنا أقومُ"، واللهُ أعلمُ.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 04:51]ـ

السلام عليكم ...

جملة (أعظم) مع الفعل المحذوف: في محل جر على أنها مضاف إليه.

وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل. إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,

لو قلنا: ناب أعظم الحدثان ناب. وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.

أولا: لماذا قلت: لا تفسير في الجملة المذكورة؟ مع أنك لو نظرت في كتب النحاة لعلمت أن الجملة الثانية مفسرة.

ثانيا: قولك: إن هذه الجملة مؤكدة لا بد أن تذكر له دليلا، والقول بأنها مفسرة لا محل لها هو قول ابن هشام، يقول في أوضح المسالك:

إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربتة أو لمحله كـ هذا ضربته فالأصل أن ذلك الاسم يجوز فيه وجهان: أحدهما راجح لسلامته من التقدير، وهو الرفع بالابتداء، فما بعده في موضع رفع على الخبرية، وجملة الكلام حينئذ اسمية، والثاني مرجوح لاحتياجه إلى التقدير، وهو النصب، فإنه بفعل موافق للفعل المذكور محذوف وجوبا، فما بعده لا محل له لأنه مفسر، وجملة الكلام حينئذ فعلية. أوضح المسالك2/ 159 - 160

فهل معنى كلامك أن ابن هشام قد أخطأ في كلامه هذا؟

ـ[أبو بكر المحلي]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 06:34]ـ

وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل. إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,

أؤيدك أخي الفاضلَ، إذ التفسير يكون لشيءٍ ذي إبهامٍ، ولعلَّ أحدَ الإخوةِ يوضح لنا معنى قولِ ابنِ هشامٍ في مغنيه: "وقد بينت أن جملة الاشتغال ليست من الجمل التي تسمى في الاصطلاح جملة مفسرة وإن حصل فيها تفسير ... "، على أنَّ ما نحن بصدده من بحثٍ ليس من باب الاشتغالِ، وإن كان قياسُه عليه لا يبعد، واللهُ أعلمُ.

2 - جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.

بوركتَ قارئنا الكريمَ،

لعلك تريدُ قولَه: "ولم يُثبت الجمهورُ وقوعَ البيانِ والبدلِ جملةً"، بالرغم من أنّه نصَّ على وقوع البدلِ جملةً، كما في قولِه تعالى: {واتقوا اللهَ الذي أمدَّكم بما تعلمون /// أمدَّكم بأنعام وبنين}

ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 09:19]ـ

الأخ الفاضل، كل عام أنت بخير.

هذا تنبيه جيد، وقد رأيت ابن هشام في (مغني اللبيب) وهو يناقش الشلوبين يحتج بأن الجملة المفسرة في باب الاشتغال ليست داخلة مع الجملة التفسيرية التي لا محل لها من الإعراب.

لكن أريد أن أسألك عن أمرين:

1 - هل الجملة التي معنا، ومثلها (إذا السماء انشقت) تعد مثل الجملة في باب الاشتغال؟

2 - جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.

لكن أنت قلت: توكيد، فمن أي أنواع التوكيد هي؟

ثم هل أنت تتابع ابن هشام أم تتابع الشلوبين؟

الأخ القار ئ المليجي ... وأنت بخير ...

- نوع التوكيد لفظي: ناب أعظم الحدثان ناب ... إذا انشقت السماء انشقت ...

- الجملة المفسرةلها شروط -ومنهم من أنكرهامع تحقق الشروط-ولا شي ء من هذه الشروط في الجملة المذكورة. وإنما جاء الوهم من قولهم:فاعل لفعل محذوف, يفسره المذكور .... والأولى أن يقولوا: يوضحه المذكور ...

ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 09:25]ـ

وعليكم السلام ورحمة اللهِ

المحققون على أنَّ "إذا" منصوب بما تضمنه الشرط من فعلٍ أو ما في معناتِه، وعندهم أنَّ جملةَ الشرطِ ليستْ في محلِّ جرٍّ مضافًا إليه، وإنَّما هي جملةٌ فعليةٌ قدِّمَ ظَرْفها، كما في قولِك: "متى تقمْ فأنا أقومُ"، واللهُ أعلمُ.

الأخ أبا بكر تقبل الله الصيام والقيام ...

الشائع عند المعربين اليوم غير الذي عليه المحققون.

ـ[علاء الدين حمويه]ــــــــ[11 - صلى الله عليه وسلمug-2010, مساء 09:29]ـ

أولا: لماذا قلت: لا تفسير في الجملة المذكورة؟ مع أنك لو نظرت في كتب النحاة لعلمت أن الجملة الثانية مفسرة.

ثانيا: قولك: إن هذه الجملة مؤكدة لا بد أن تذكر له دليلا، والقول بأنها مفسرة لا محل لها هو قول ابن هشام، يقول في أوضح المسالك:

إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربتة أو لمحله كـ هذا ضربته فالأصل أن ذلك الاسم يجوز فيه وجهان: أحدهما راجح لسلامته من التقدير، وهو الرفع بالابتداء، فما بعده في موضع رفع على الخبرية، وجملة الكلام حينئذ اسمية، والثاني مرجوح لاحتياجه إلى التقدير، وهو النصب، فإنه بفعل موافق للفعل المذكور محذوف وجوبا، فما بعده لا محل له لأنه مفسر، وجملة الكلام حينئذ فعلية. أوضح المسالك2/ 159 - 160

فهل معنى كلامك أن ابن هشام قد أخطأ في كلامه هذا؟

الأخ كمال السلام عليكم ...

الجملة التي معنا ليست من باب الاشتغال. وانظر ما ذكره القارئ المليجي - حفظه الله- فيما سلف.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015