ووجدت في بعض المجاميع:
من كثر همه وضيق صدره، يقرأ عند مضجعه سورة " ألم نشرح " سبع مرات وينام، فبعد النوم يزول.
وبعده باب محبة وتآلف: تأخذ إحدى عشرة فلفلة، تقرأ على كل حبة سبع مرات هذه الآية: " وإنَّه على ذلك لشهيد وإنه لحُبِّ الخير لشديد ".
وآخر، لسلوة من يحب أحداً: يكتب له في إناء نظيف ويسقى، وهو قوله تعالى في سورة الأنعام: " قُلْ تعالوا أتْلُ ما حرَّم ربكم عليكم: ألاّ تُشركوا به شيئاً، وبالوالدين إحسانا، ولا تقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحن نرزقكم وإيّاهم، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلاّ بالحقّ، ذلكم وصّاكم به لعلَّكم تعقلون ولا تقربوا مال اليتيم إلاّ بالتي هي أحسن حتّى يبلغ أشُدَّه، وأَوْفوا الكيل والميزان بالقسط، لا نكلِّف نفساً إلاّ وسعها، وإذا قُلتم فاعدلوا ولو كان ذا قُربى، وبِعَهْدِ الله أوفُوا، ذلكم وصّاكم به لعلّكم تذكَّرون وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتّبعوه ولا تتّبعُوا السُّبُلَ فتفرَّق بكم عن سبيله، ذلكم وصّاكم به لعلكم تتقون ".
فالذي يكتب إلى: تتقون.
وأخرى للباردة حرف العين في الأول، والفاء في الثاني والواو في الثالث، ويبخر ببزر نارنج، أو توضع في إناء ويشرب منها. وعليه القبول، وقضاء الحاجات.
وأُخرى لجلب الزبون للحانوت، نافع إن شاء الله تعالى، وعليه القبول، وبيده أزمة كل شيء، وهي أن يكتب ويطرح تحت عتبة الدكان لأجل المعاش: " بسم الله الرحمن الرحيم. وكفَّلها زكريا، كلّما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً، قال: يا مريمُ أنّى لكِ هذا، قالت هو من عند الله، إنّ الله يرزقُ من يشاء بغير حساب ".
" ربَّنا إنَّكَ جامعُ الناس ليومٍ لا ريبَ فيه ".
" ثم ادْعُهنَّ يأتينك سعيا ".
" وحُشر لسُليمان جنودُه من الجنّ والإنْس والطّير فهُم يُوزعون.... إلى موضع فألْقِهْ إليهم.... وأْتوني مُسلمين ".
" ادخُلوها بسلامٍ آمنين ".
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ".
" والشمسَ والقمرَ والنُّجومُ مُسخَّراتٍ بأمره، ألا له الخلقُ والأمر، تبارك الله ربُّ العالمين ".
وللجلب في الرزق: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل، منزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم، وعليهم أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وأفادني بعضهم أن الفاتحة تكتب وتعلق في الحانوت لجلب الزبون، وقراءتها كل يوم مائة مرة لتوسعة الرزق، ولو بعد حين.
ولوفاء الدين " قُل اللَّهُمَّ مالك الملك " بعد الفاتحة في الصلاة.
هذا ما وجدت منه الفائدة فكتبته ليستفاد، وبيده كل أمر وخير.
ربيع الأول، أوله السبت، يوم الاثنين ثالثه دعينا إلى عند صاحبنا الأخ الفقيه الشيخ أحمد الحنبلي الخطيب بجامع منجك غربي برج الروس في محلة السياغوشية، وكان المفتي الحنبلي وجماعة من الفقهاء والصلحاء، ونسأله التمام إلى خير.
وفي يوم السبت أول الشهر، دعينا إلى حديقة يجري في قبليها بردا.
وفي الأحد دعينا إليها ثانياً مع جماعة من الخلان والأصحاب، ونسأله أن يشرح صدورنا وييسر بالخير أمورنا، إنه على كل شيء قدير.
وفي يوم السبت ثامن ربيع الأول، دعانا السيد رشيد بن مصطفى باشا ابن دعبول إلى بستان الوادي، وكان الجمع كثيراً، وعدنا إلى دار ابن دعبول عند المغرب، وبتنا ليلة السبت عنده لغرض التبكير، وثاني ليلة، ليلة الأحد للمجيء في المساء، والله الموفق.
وفي تاريخه، أفادني عبد الرحيم جلبي المترجم: يقرأ على دعاء فيه ماء سورة " قل أوحي "، ثلاث مرات في كل ليلة على ثلاث ليال، ثم يرش في كل قرنة من الدار شوية، يرتفع بإذن الله، والبخور: حنتيت وحصا البان. وعليه قضاء الحاجات، وإجابة السور والآيات.