يتيمه الدهر (صفحة 748)

وَقَالَ فِي العتاب من الْكَامِل

(وَأَخ رخصت عَلَيْهِ حَتَّى ملني ... وَالشَّيْء مملول إِذا مَا يرخص)

(يَا ليته إِذْ بَاعَ ودي بَاعه ... فِيمَن يزِيد عَلَيْهِ لَا من ينقص)

(مَا فِي زَمَانك مَا يعز وجوده ... إِن رمته إِلَّا صديق مخلص) // الْكَامِل //

وَقَالَ من الْكَامِل

(يَا من جَفا فِي الْقرب ثمَّ نأى ... فَشَكا الْهوى بالكتب وَالرسل)

(مهلا فَإنَّك فِي فعالك ذِي ... مثل الَّذِي قد قيل فِي الْمثل)

(ترك الزِّيَارَة وَهِي مُمكنَة ... وأتاك من مصر على جمل) // الْكَامِل //

وَقَالَ فِي وصف سيف من الْكَامِل

(متوقد مترقرق عجبا لَهُ ... نَار وَمَاء كَيفَ يَجْتَمِعَانِ)

(وكأنما ابواه صرفا دَهْرنَا ... أَو كَانَ يرضع درة الْحدثَان)

(تجْرِي مضاربه دَمًا يَوْم الوغى ... فَكَأَنَّمَا حداه مفتصدان) // الْكَامِل //

وَقَالَ فِي هجاء شَاعِر من المنسرح

(لما تبدى الْكُوفِي ينشدنا ... قُلْنَا لَهُ طعنة وطاعونا)

(تجمع يَا أَحمَق الْعباد لنا ... شعرك فِي برده وكانونا) // المنسرح //

وَقَالَ فِي مثل ذَلِك من الْبَسِيط

(لَو ان فِي فَمه جمرا وأنشدنا ... شعرًا لما ضره من برد إنشاده) // الْبَسِيط //

مَا أخرج من شعر ابي عُثْمَان سعيد بن هَاشم الخالدي

وَهُوَ مَنْسُوب فِي بعض النّسخ إِلَى كشاجم للسبب الَّذِي تقدم ذكره وَمَا وَقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015