(كم رضت بالفكر فِيهَا رَوْضَة انفا ... تفتح الزهر عَن جنى الادب)
(لفظ يروح لَهُ الريحان مطرحا ... إِذا جَعَلْنَاهُ ريحانا على النجب) // الْبَسِيط //
وَقَالَ من الطَّوِيل
(أتتك يجول مَاء الطَّبْع فِيهَا ... مجَال المَاء فِي السَّيْف الصَّقِيل)
(قواف إِن ثنت للمرء عطفا ... ثنى الاعطاف فِي برد جميل) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من الطَّوِيل
(شَرقَتْ بِمَاء الطَّبْع حَتَّى خلتها ... شَرقَتْ لرونقها بتبر ذائب)
(وَيَقُول سامعها إِذا مَا أنشدت ... أعقود حمد أم عُقُود كواكب) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من الْكَامِل
(والبس غرائب مِدْحَة دبجتها ... فَكَأَنَّمَا دبجت مِنْهَا مطرفا)
(من كل بَيت لَو تجسم لَفظه ... لرأيته وشيا عَلَيْك مفوفا) // الْكَامِل //
وَقَالَ من الْكَامِل
(أَلْفَاظه كالدر فِي أصدافه ... لَا بل يزِيد عَلَيْهِ فِي لالائه)
(من كل رائقة الْجمال كَأَنَّهَا ... جاد الشَّبَاب لَهَا بريقه مَائه) // الْكَامِل //
وَقَالَ من الْكَامِل
(وَالشعر بَحر نلْت انفس دره ... وتنافس الشُّعَرَاء فِي حصبائه) // الْكَامِل //