يتيمه الدهر (صفحة 682)

(كم رضت بالفكر فِيهَا رَوْضَة انفا ... تفتح الزهر عَن جنى الادب)

(لفظ يروح لَهُ الريحان مطرحا ... إِذا جَعَلْنَاهُ ريحانا على النجب) // الْبَسِيط //

وَقَالَ من الطَّوِيل

(أتتك يجول مَاء الطَّبْع فِيهَا ... مجَال المَاء فِي السَّيْف الصَّقِيل)

(قواف إِن ثنت للمرء عطفا ... ثنى الاعطاف فِي برد جميل) // الطَّوِيل //

وَقَالَ من الطَّوِيل

(شَرقَتْ بِمَاء الطَّبْع حَتَّى خلتها ... شَرقَتْ لرونقها بتبر ذائب)

(وَيَقُول سامعها إِذا مَا أنشدت ... أعقود حمد أم عُقُود كواكب) // الطَّوِيل //

وَقَالَ من الْكَامِل

(والبس غرائب مِدْحَة دبجتها ... فَكَأَنَّمَا دبجت مِنْهَا مطرفا)

(من كل بَيت لَو تجسم لَفظه ... لرأيته وشيا عَلَيْك مفوفا) // الْكَامِل //

وَقَالَ من الْكَامِل

(أَلْفَاظه كالدر فِي أصدافه ... لَا بل يزِيد عَلَيْهِ فِي لالائه)

(من كل رائقة الْجمال كَأَنَّهَا ... جاد الشَّبَاب لَهَا بريقه مَائه) // الْكَامِل //

وَقَالَ من الْكَامِل

(وَالشعر بَحر نلْت انفس دره ... وتنافس الشُّعَرَاء فِي حصبائه) // الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015