يتيمه الدهر (صفحة 681)

وَقَالَ من اخرى من الطَّوِيل

(وَكم مِدْحَة غب النوال تبسمت ... كَمَا ابتسم النوار غب حَيا أروى)

(وَمَا ضرّ عقدا من ثَنَاء نظمته ... وفصلته أَن لَا يعِيش لَهُ الاعشى) // الطَّوِيل //

وَقَالَ من أُخْرَى من الْبَسِيط

(جاءتك كالعقد لَا تزري بناظمها ... حسنا وتزري بِمَا قَالُوا وَمَا نظموا)

(وَالشعر كالروض ذَا ظام وَذَا خضل ... وكالصوارم ذَا نَاب وَذَا خذم)

(أَو كالعرانين هَذَا حَظه خنس ... مزر عَلَيْهِ وَهَذَا حَظه شمم) // الْبَسِيط //

وَقَالَ من المتقارب

(وفكر خواطره ألبست ... علاك من الْحَمد ثوبا خطيرا)

(محَاسِن لَو علقت بالقتير ... لحسن عِنْد الحسان القتيرا)

(إِذا مَا جَفتْ خلع المادحين ... عَلَيْهِنَّ رقت فَكَانَت حَرِيرًا) // المتقارب //

وَقَالَ من المنسرح

(وخلعة من ثناي دبجها الْفِكر ففاقت بحسها البدعا ... )

(وَقرب الحذق لَفظهَا فغدا ... من قربهَا مطمعا وممتنعا) // المنسرح //

وَقَالَ من الْبَسِيط

(سأبعث الْحَمد موشيا سبائبه ... إِلَى الامير صَرِيحًا غير مؤتشب)

(إِن المدائح لَا تهدى لناقدها ... أَلا وألفاظها أصفى من الذَّهَب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015