يتيمه الدهر (صفحة 680)

(مشعشعة كَأَن الطَّبْع أجْرى ... على صفحاتها الذَّهَب المذابا) // الوافر //

وعَلى ذكر الشّعْر فَإِنِّي كاسر عَلَيْهِ فصلا لفرط استحساني جودة وَصفه لَهُ وموافقته الْمَوْصُوف

قَالَ فِي وصف شعره من قصيدة من الوافر

(وَمَا زَالَت ريَاح الشّعْر شَتَّى ... فَمن ريا الهبوب وَمن سموم)

(تحيي الصاحب الطلق الْمحيا ... وتعلن شتم ذِي الْوَجْه الشتيم)

(منحتك من محاسنها ربيعا ... مُقيم الزهر سيار النسيم) // الوافر //

وَقَالَ من اخرى من الْكَامِل

(قل لِلْعَدو إِلَيْك عَن ذِي عدَّة ... مَا ثار إِلَّا نَالَ ابعد ثَأْره)

(صل القريض إِذا ارتوت أنيابه ... من سمه قطرت على أشعاره)

(لَو أَنه جارى عتيقي طَيء ... فِي الحلبتين تبرقعا بغباره) // الْكَامِل //

وَقَالَ من اخرى من الْكَامِل

(شغلتك عَن حسن السماع مدائح ... حسنت فَمَا تنفك تطرب سَامِعًا)

(طلعت عَلَيْك ابا الفوارس أنجم ... مِنْهُنَّ يخجلن النُّجُوم طوالعا)

(زهر إِذا صافحن سمع معاند ... خفض الْكَلَام وغض طرفا خَاشِعًا)

(جاءتك مثل بَدَائِع الوشي الَّذِي ... مَا زَالَ فِي صنعاء يتعب صانعا)

(أَو كالربيع يُرِيك أَخْضَر ناضرا ... وموردا شرقا وأصفر فاقعا) // الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015