(زمَان كَانَ فِيهِ الرشد غيا ... وَكَانَ الغي فِيهِ من رشادي)
(فكم لي من غليل فِيك خَافَ ... وَكم لي من عويل فِيك بَادِي) // الوافر //
وَقَوله من الْبَسِيط
(فَكرت فِيك ابحر انت أم قمر ... فقد تحير فكري بَين هذَيْن)
(إِن قلت بَحر وجدت الْبَحْر منحسرا ... وبحر جودك ممتد العنانين)
(أَو قلت بدر رَأَيْت الْبَدْر منتقصا ... فَقلت شتان مَا بَين اليزيدين) // الْبَسِيط //
وَقَوله فِي الزّهْد من السَّرِيع
(يَا ويلتا من موقف مَا بِهِ ... أخوف من أَن يعدل الْحَاكِم)
(أبارز الله بعصيانه ... وَلَيْسَ لي من دونه رَاحِم)
(يَا رب عفوا مِنْك عَن مذنب ... أسرف إِلَّا أَنه نادم) // السَّرِيع //
وَقَوله من الوافر
(أتلهو بَين باطيه وَزِير ... وَأَنت من الْهَلَاك على شَفير)
(فيا من غره أمل طَوِيل ... بِهِ يردى إِلَى أجل قصير)
(اتفرح والمنية كل يَوْم ... تريك مَكَان قبرك فِي الْقُبُور)
(هِيَ الدُّنْيَا وَإِن سرتك يَوْمًا ... فَإِن الْحزن عَاقِبَة السرُور)
(ستسلب كل مَا جمعت فِيهَا ... بعارية ترد إِلَى معير)
(وتعتاض الْيَقِين من التظني ... وَدَار الْحق من دَار الْغرُور) // الوافر //
وَقَوله من السَّرِيع
(مدامع قد خددت فِي الخدود ... وأعين مكحولة بالهجود)