يتيمه الدهر (صفحة 606)

(أرى كل فدم قد تبجح فِي الْغنى ... وَذُو الظّرْف لَا تَلقاهُ غير عديم) // الطَّوِيل //

وَقَوله فِي الشيب من الوافر

(بدا وضح المشيب على عِذَارَيْ ... وَهل ليل يكون بِلَا نَهَار)

(وألبسني النهى ثوبا جَدِيدا ... وجردني من الثَّوْب المعار)

(شريت سَواد ذَا ببياض هَذَا ... فبدلت الْعِمَامَة بالخمار)

(وَمَا بِعْت الصِّبَا بيعا بِشَرْط ... وَلَا استثنيت فِيهِ بِالْخِيَارِ) // الوافر //

وَقَوله فِي الشَّبَاب من الْكَامِل

(ولى الشَّبَاب وَكنت تسكن ظله ... فَانْظُر نَفسك أَي ظلّ تسكن)

(وانه المشيب عَن الصِّبَا لَو أَنه ... يُدْلِي بحجته إِلَى من يعلن) // الْكَامِل //

وَقَوله فِيهِ من المنسرح

(كنت أليف الصِّبَا فودعني ... وداع من بَان غير منصرف)

(أَيَّام لهوي كظل اسجلة ... وَإِذ شَبَابِي كروضة أنف) // المنسرح //

وَقَوله فِيهِ من الوافر

(شَبَابِي كَيفَ صرت إِلَى نفاد ... وبدلت الْبيَاض من السوَاد)

(وَمَا أبقى الْحَوَادِث مِنْك إِلَّا ... كَمَا أبقت من الْقَمَر الدادي)

(فراقك عرف الاحزان قلبِي ... وَفرق بَين عَيْني والرقاد)

(كَأَنِّي مِنْك لم ارْبَعْ بِربع ... وَلم أرتد بِهِ أحلى مُرَاد)

(سقى ذَاك الرِّبَا وبل الثريا ... وغادى نبته صوب الغوادى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015