وَله فِي رَئِيس منكوب
(يَا سيد الصَّدْر الَّذِي ... شهد الصُّدُور على بهائه)
(أَن كَانَ نابك حَادث ... فلتصبرن على بلائه)
(فالبدر يكسف سَاعَة ... لَكِن يعود إِلَى انجلائه)
وَله فِي الشّرْب الدَّوَاء
(شربت الدَّوَاء فهنيته ... وألبست من شربه عافيه)
(وَلَا زَالَ جسمك فِي صِحَة ... وآثار أسقامه عافيه)
وَله تَرْجَمَة فارسية
(خضت بِنَا المَاء مَعَ الْخُف ... تركتنا نغرق فِي جرف)
وَله فِي مُحَرر ردئ الْخط
(أقبح بِخَط مُحَرر أقلامه ... لعنت أنامله إِذا مَا حررا)
(فَكَأَن مَا مجت بِهِ أقلامه ... آثَار أبقع حَيْثُ يبْحَث عَن خرا)
وَله فِي كَاتب ادّعى الْحساب
(يَا كَاتبا يَدعِي الْحساب وَقد ... أُوتِيَ عجبا بِحسن تخطيط)
(دع عَنْك ذَا الْعجب لست تفرق ... مَا بَين القناطير والقراريط)
(إِذا أخذت الْحساب تكتبه ... مُقَيّدا شكله بتنقيط)
(حكيت ذَا حِرْفَة يُقَال لَهَا التوقيع ... فِي الظّهْر بالمشاريط)