(وَأصْبح الرَّوْض ذَا شكر لنعمته ... كَمثل شكريك إِذْ أوليتني نعما)
وَله من مهرجانية
(جَاءَك المهرجان أطيب وَقت ... يتقاضاك مَا هُوَ الْمَعْهُود)
(من سَماع يزِيد فِي الرّوح روحا ... وغناء يصبو إِلَيْهِ الْوَلِيد)
(وشراب كَأَنَّهُ الْمسك نفحا ... طيب الطّعْم زانه التوريد)
وَكتب إِلَى صديق لَهُ فِي حَاجَة
(يَا قَاضِي الْحَاج لإخوانه ... ومشتري الْحَمد بإحسانه)
(يَا من إِذا عَن لنا مُشكل ... فرجه عَنَّا بإمكانه)
(خَادِم يسْأَله حَاجَة ... تخف فِي كفة مِيزَانه)
وَله فِي أَيَّام الْعَجُوز
(الْيَوْم يَوْم اعْتِكَاف ... وَلَيْسَ يَوْم بروز)
(وَيَوْم بَيت دفئ ... وَيَوْم لبس الخزوز)
(وَيَوْم عزف وقصف ... وَيَوْم شرب بكوز)
(فَإِن يَوْمك هَذَا ... عنوان برد الْعَجُوز)
وَله فِي استبطاء عَامل فِي إِقَامَة مرسومة لحق الْحساب
(يَا أَيهَا الشَّيْخ الَّذِي بره ... ابطأ عني بعد طول انْتِظَار)
(أغفلة ألهتك أم نِيَّة ... نَوَيْت فِي تَأْخِير رمى الْجمار)
(إِذا انْقَضى الْغَرْس فَلَا مرْحَبًا ... بالخرفيات الَّتِي تستعار)
وَله فِي المهرجان
(أسعد بِيَوْم المهرجان ... واشرب على نغم القيان)
(لَا زلت يَا عين الزَّمَان ... تصان عَن عين الزَّمَان)