205 - حيدر الخجندي
استصفع بقوله
(مَا أَن سَأَلت الله مذ أيقنت ... نَفسِي أَن الذل تَحت السُّؤَال)
وَإِنَّمَا كتبته تَعَجبا من خرقَة وحمقه فِي الترفع عَمَّا يدين بِهِ أفضل الْعَالم وَسيد ولد آدم نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنَظِيره فِي الْجَهْل الكثيف وَالْعقل السخيف الصُّوفِي الَّذِي كَانَ إِذا ذكر الله سُبْحَانَهُ لَا يَقُول تبَارك وَتَعَالَى وَلَا عز وَجل فَإِذا قيل لَهُ فِي ذَلِك أنْشد
(إِذا صفت الْمَوَدَّة بَين قوم ... ودام إخاؤهم سمج الثَّنَاء)
206 - أَبُو الْحسن الآغاجي
هُوَ أشهر فِي شعر الفارسية وفرسانهم من المجرة وَله ديوَان شعر سَائِر فِي بِلَاد خُرَاسَان وَرُبمَا ترْجم شعر نَفسه بِالْعَرَبِيَّةِ كَقَوْلِه
(إِن شِئْت تعلم فِي الْآدَاب منزلتي ... وإنني قد غذاني الْعِزّ وَالنعَم)
(فالطرف والقوس والأوهاق تشهد لي ... وَالسيف والنرد وَالشطْرَنْج والقلم)
وَقَوله فِي بَلخ
(وبلدة قد ركب اسْم لَهَا ... من أحرف الْبُخْل هِيَ بَلخ)
(والعيش فِيهَا كاسمها مبدلا ... من بائها تَاء وَذَا تلخ)
207 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد العبداني
جمع غَضَاضَة الشبَّان إِلَى أبهة الْمَشَايِخ وَلم يَرث الْفضل وَالْأَدب عَن كَلَالَة