قصيدة مهرجانية مطبوعة مصنوعة
(سلك ابْن أرمك للسماح مسالكا ... لَو مر فِيهَا حَاتِم لم يهتد)
(وسما بهمته الَّتِي قد ذللت ... هام السماك وَقرن سعد الأسعد)
وَمِنْهَا
(تهدى إِلَيْك طرائف وهديتي ... حلل الثَّنَاء عَلَيْك تنشرها يَدي)
(تفنى الْهَدَايَا وَهِي بَاقِيَة على ... مر الزَّمَان بَقَاء نقش الجلمد)
(غراء بكرا صنتها عَن غَيره ... وزففتها نَحْو الْأَغَر الأصيد)
(مهرج على يمن وَطول سَلامَة ... ودوام عَافِيَة وَعز سرمد)
وَقَوله فِي سنة الأفاضل من قصيدة
(دهاني الشتَاء بِضيق الْيَد ... وأنساني الشّغل بالخرد)
وَمِنْهَا
(وَمِمَّا أَسَاءَ لَهُ عطلتي ... وَدين أقض لَهُ مرقدي)
(كَأَن الزَّمَان وهجر الحبيب ... وَبرد الشتَاء وضيق الْيَد)
(تجمعن ثمَّ ترصدن لي ... فوافين مني على موعد)
وَهِي طَوِيلَة فِي السهولة والعذوبة وَمن حَقّهَا أَن تكْتب كلهَا دون بَعْضهَا وَكَذَلِكَ سَائِر فقره وَله من سذقية فِي بعض أَصْحَاب الدَّوَاوِين
(إِذا حدث الْمَرْء عَن فَضله ... أصاخوا إِلَيْهِ وَقَالُوا صدق)
(كفى أَمر ديوانه وَحده ... وَقَامَ بواجبه فاتسق)