(أَقُول لِأَصْحَابِي وَقد قَالَ بَعضهم ... أرى نَفسه فِي لجة الْمَوْت تغرق)
(عَزِيز عَلَيْكُم أَن يَمُوت فَتى لَهُ ... لِسَان بِحَدّ الْهِنْد وأنى ينْطق)
(لَئِن غبت عَن مغناك يَا بن مُحَمَّد ... بِمَوْت فكم جيب عَليّ يشقق)
(وَكم من سَرِير زينته يَد العلى ... بريحان فضلي فِي الأقاليم يخرق)
(وَلم أر من دنياي بعد لذاذة ... وَلم يتمتع بِي الغزال المطوق)
(وَمَا سرني دست العلى وَأَنا الَّذِي ... بأنجم فضلى سنة الشَّمْس تشرق)
202 - أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد الاسفرائني الْفَقِيه
أنشدت لَهُ فِي غُلَام صيدلاني
(قد صَاد باللحظ مهجتي غنج ... عذار خديه صولجاني)
(مَا خلت كي أتقي مخائله ... أَن يحسن الصَّيْد صيدلاني)
203 - ابْن هِلَال العسكري
أنشدت لَهُ من قصيدة
(شقائق من تَحت أَغْصَان بَان ... كَمثل العرايس من تَحت كُله)
(ودجلة زرقاء مثل السَّمَاء ... وفيهَا زبازبها كالأهله)
204 - أَبُو صَالح سهل بن أَحْمد النَّيْسَابُورِي المستوفي
هُنَاكَ من الْجمع بَين الْأَدَب الديواني وَالشعر الْكِتَابِيّ وَتقدم الْقدَم فِي براعة الصِّنَاعَة مَا لَا خَفَاء بمكانه وَله ديوَان شعر كتبت مِنْهُ قَوْله فِي أبي سعد بن أرمك من